1. المقالات
  2. هدي محمد ﷺ في عباداته ومعاملاته وأخلاقه
  3. هَدْيُهُ ﷺ في الطِّبِّ والتَّدَاوِي وَعِيَادَةِ المَرضَى

هَدْيُهُ ﷺ في الطِّبِّ والتَّدَاوِي وَعِيَادَةِ المَرضَى

الكاتب : د. أحمد بن عثمان المزيد

1- كانَ مِنْ هديِهِ فعلُ التداوي في نَفْسِهِ, والأمْرُ به لِمَنْ أصابَهُ مرضٌ مِنْ أهلِه وأصحابِه.

2- وقال: «مَا أَنْزَلَ اللهُ مِنْ دَاءٍ إِلَّا أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً»، وقال: «يا عبادَ اللهِ تَدَاوَوْا» .

3- وكان علاجُه للمرض ثلاثةُ أنواع: أحدُها: بالأدويةِ الطبيعيةِ, والثاني: بالأدويةِ الإلهيةِ, والثالثُ: بالمركبِ من الأمرين.

4- ونَهَى عَن التَّدَاوِي بالخمرِ, ونَهَى عَن التَّدَاوِي بالخبيثِ.

5- وكان يعودُ مَنْ مَرِضَ مِنْ أصحابِهِ, وعادَ غلامًا كان يخدمُه مِنْ أَهْلِ الكتابِ, وعادَ عَمَّه وهو مشركٌ, وعَرضَ عليهما الإسلامَ, فأسلمَ اليهوديُّ ولم يُسْلِمْ عَمُّه.

6- وكانَ يدنُو مِنَ المريضِ ويجلسُ عِنْدَ رأسِه ويسأله عَنْ حالِه.

7- ولم يكنْ مِنْ هَدْيِه أَنْ يَخُصَّ يَومًا من الأيام بعيادةِ المريضِ, ولا وقتًا من الأوقاتِ, وشَرَعَ لأمتِه عيادةَ المرضى ليلًا ونهارًا, وفي سائرِ الأوقاتِ.


المقال السابق المقال التالى

مقالات في نفس القسم

موقع نصرة محمد رسول اللهIt's a beautiful day