البحث
كان النبي ﷺ يحسن أستقبال كبار السن
وقد سبق معنا قصة استقبالة للعجوز التى كانت صديقة خديجة ،
وأنها لما دخلت عليه قال لها : " كيف أنتم ، كيف حالكم ، كيف كنتم بعدنا ؟ " . قالت عائشة : يارسول الله تقبل على هذا العجوز هذا الإقبال ! فقال : ياعائشة : ، إنها كانت تأتينا زمان خديجة ، وإن حسن العهد من الإيمان " (1).
فقد أحسن أستقبالها ، وسأل عن أحوالها ، وهذا التعامل الذى عامل به النبي ﷺ هذه العجوز الكبيرة في السن بين ماكان عليه النبي ﷺ من حسن الأخلاق ، وحسن المعاملة .
وكان يمازحهم :
وتقدم قريباً حديث العجوز التى أتت النبي ﷺ فقالت : يارسول الله ادع الله أن يدخلنى الجنة . فقال : " يا أم فلان إن الجنة لا يدخلها عجوز " . قال : فقال : " أخبروها أنها لا تدخلها وهى عجوز
إن الله تعالى يقول :
إِنَّآ أَنشَأۡنَٰهُنَّ إِنشَآءٗ [35]فَجَعَلۡنَٰهُنَّ أَبۡكَارًا[36 ] عُرُبًا أَتۡرَابٗا ).
[ الواقعة : 35 - 37 ](2)
المراجع
- أخرجة الحاكم في المستدرك [40 ] وصححه، وصححه الألبانى في الصحيحة [ 216 ]
- .رواه الترمذى في الشمائل [ ص 199 ] ، وصححه الألبانى في الصحيحة [ 2987 ] .