البحث
كان النبي ﷺ يقدر كبر سنهم ، وضعفهم ، فيكون هو المبادر للذهاب إليهم
فلما دخل ﷺ مكة فاتحاً ودخل المسجد الحرام أتاه أبو بكر الصديق بأبيه أبي قحافة يعوده ، فلما رآه رسول الله ﷺ قال : " هلا تركت الشيخ فى بيته حتى أكون أنا آتيه فيه " . قال أبو بكر : يا رسول الله هو أحق أن يمشى إليك من أن تمشي أنت إليه . قال : فأجلسه بين يديه ، ثم مسح صدره وقال له : " أسلم " فأسلم (1).
وفي الحديث عدة جوانب من تقدير النبي ﷺ لهذا الشيخ الكبير ، ومن ذلك : أنه أراد أن يأتية بنفسة إلى بيته ، وأنه أجلسه بين يديه ، وفي هذا من تكريم ما فيه ، ثم مسح على صدره .
المراجع
- رواه أحمد [ 27001 ] وقال الهيثمى : رجاله ثقات ، وحسنه الألبانى في التعليقات الحسان [ 7164 ] .