البحث
أسد في براثنه سعد بن أبي وقاص رضي الله تعالى عنه
أسد في براثنه سعد بن أبي وقاص-رضي الله تعالى عنه
آية"15"
َصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ),سورة لقمان
قال الله تعالى : (وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا و
في عمر السابعة عشر كان سعد بم أبي وقاص من أوائل الداخلين فيدين الله تعالى ,ومن بين الرجال الذين قدموا مع أبو بكر الصديق مقتنعين بالإسلام ,وكان من قوله رضي الله عنه" .. ولقد أتى عليّ يوم، واني لثلث الإسلام".أي ثالث رجل أسلم ,كان إسلام سعد رضي الله عنه قبل أن يتخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم من دار الأرقم بن أبي الأرقم مقر له لنشر الدين الإسلامي وليجتمع بمن دخل في دين الله تعالى
بإثنتين: أولهما:أنه أول من رمى بسهم في سبيل الله، وأول من رمي أيضا.."إني لأول العرب رمي بسهم في سبيل الله عز وجل"و ثانيهما:أنه الوحيد الذي افتداه الرسول بأبويه فقال له يوم أحد: " ارم سعد فداك أبي وأمي"فكان سهمه ونبله لا يخطئان في الحرب أبدا ,وكانت تصيب في مقتل من صوبت نحوه ,ونال دعوة طيبة مباركة من الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال : " اللهم سدد رميته.. وأجب دعوته".أخرجه الحاكم.
لسعد بن أبي وقاص من الأمجاد الكثير يحق له أن يتغنى بها ,ولكنه لم يتغنى إلا
في قصة إسلامه له موقف مع أمه التي يئست أن يعود إلى دينها ويترك الإسلام فلجئت إلى وسيلة لم يشك أحد أنها ستؤثر على سعد رضي الله عنه ليعود إلى ما تأمره به ,فامتنعت عن الطعام حتى شارفت على الهلاك وأتاها سعد وقال لها هذه الكلمات وقرب وجهه من وجهها وقال بصوت تسمعه: " تعلمين والله يا أمّه.. لو كانت لك مائة نفس، فخرجت نفسا نفسا ما تركت ديني هذا لشيء.. فكليان شئت أو لا تأكلي ".فثنت عن أمرها وعادت للأكل والشرب.
* رجال حول الرسول صلى الله عليه وسلم .