البحث
ألبوم الصور
-
سُنن الذهاب إلى المسجد
وبما أنَّ صلاة الفجر هي أول صلاة في اليوم يذهب فيها الرجل للمسجد , فإنَّ للذهاب إليه أمورا يُسَنُّ أن يأتي بها: 1. يُسَنُّ التبكير بالذهاب إلى المسجد. لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم- :" لَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي التَّهْجِيرِ لاَسْتَبَقُوا إِلَيْهِ". رواه البخاري برقم (615) , رواه مسلم برقم (437) . والتهجير : هو التبكير للصلاة . 2. أن يخرج من بيته متطهراً ؛ لتكتب خطاه. لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول اللّه - صلَّى الله عليه وسلَّم - : "صَلاَةُ الرَّجُلِ فِي جَمَاعَةٍ تَزِيدُ عَلَى صَلاَتِهِ فِي بَيْتِه ... مشاهدة المزيد
-
سُنة تجديد الوضوء لكل صلاة
يُسَنُّ للمسلم أن يُجَدد الوضوء لكل صلاة , فلو أنه توضأ لصلاة المغرب مثلاً ثم صلَّى المغرب , فإذا جاءت صلاة العشاء يُسنُّ له أن يتوضأ , ولو كان على طهارة , فالسُّنَّة أن يتوضأ لكل صلاة وضوءً جديداً . ويدلّ عليه : حديث عند البخاري قال: " كَانَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَتَوَضَّأُ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ " رواه البخاري (214) . وأيضاً من السُّنَّة أن يكون الإنسان على طهارة خلال يومه ؛ لحديث ثوبان - رضي الله عنه - أنَّ النَّبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم- قال : " وَلاَ يُحَافِظُ عَلَى الْوُضُوءِ إِلاَّ مُؤْمِنٌ " رواه أحمد برقم (22434) , رواه ابن ماجه برقم (277) , ... مشاهدة المزيد
-
سُنن وقت الفجر
فيه عِدَّة أعمال هي من هدي النَّبيّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - : الأذان , وفيه عِدَّة سُنَن : 1. متابعة المؤذِّن . يُسَنَّ لمن سمع الأذان أن يقول مثل ما يقول المؤذِّن , إلا في الحيعلتين , فيقول: " لا حول ولا قوة إلا بالله " . لحديث عبد اللّه بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - أَنَّهُ سمع النَّبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - يَقُولُ:" إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ ..." رواه مسلم برقم (384), وحديث عمر بن الخطاب - رضي الله عنه- قال: قال رسول اللّه - صلَّى الله عليه وسلم- : " إِذَا قَالَ الْمُؤَذِّنُ: اللّه ... مشاهدة المزيد
-
حث الله - عز وجلَّ - على ذِكْره في مواضع عديدة , منها :
1/ حث اللهُ - عز وجلّ- عباده لأن يكثروا من الذِّكر, فقال تعالى :{يا أَيُّهَا الّذينَ ءاَمَنُواْ اذْكُرُوْا الله ذِكْراً كَثِيراً$ وَ سَبِّحُوْهُ بُكْرَة وَأَصِيْلاً} [ الأحزاب:41-42] .2/ ووعد الله - تعالى - الذاكرين والذاكرات , بالمغفرة , وعظيم الأجر والثواب , فقال تعالى : {وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً }[الأحزاب : 35 ] .3/ وحذرنا الله - عز وجلَّ - من صفات المنافقين , فهم يذكرون الله - عز وجلَّ - , ولكن تأمَّل مقدار ذكرهم, قال الله - تعالى - : {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خ ... مشاهدة المزيد
-
الذِّكر فيه حياة للقلوب
كثير منَّا لاسيما في هذه الأزمان , وكثرة الانشغال يشكو صدأ قلبه وغفلته , وحياة القلب تكون بالذِّكر , ففي صحيح البخاري من حديث أبي موسى - رضي الله عنه - قال: قال النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - : " مَثَلُ الَّذِي يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالَّذِي لَا يَذْكُرُ رَبَّهُ مَثَلُ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ ", وفي لفظ مسلم قال النَّبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - :" مَثَلُ الْبَيْتِ الَّذِي يُذْكَرُ اللّهُ فِيهِ، وَالْبَيْتِ الَّذِي لاَ يُذْكَرُ اللّهُ فِيهِ، مَثَلُ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ " رواه البخاري برقم (6407), رواه مسلم برقم (779) . ... مشاهدة المزيد
-
من السنن اليومية ذكر الله تعالى
وأعظمه : تلاوة كتاب الله - تعالى- , فالتعبد بتلاوته أسهر عيون السلف , وأقض مضاجعهم {كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ $ وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [ الذاريات: 18 ] , فجمعوا في ليلهم تلاوة كتاب الله - تعالى - , وسائر الأذكار المأثورة عن رسول الله - صلَّى الله عليه و سلَّم - , فللّه درُّه من ليل طاب بإحياء أهله له , ويالخسارتنا وتهاوننا , وتفريطنا , بليالينا , وأسحارنا ! وعسى أن تسلَم من عصيان إلهنا , إلَّا ما رحم ربنا - تعالى - .وعن حماد بن زيد : عن عطاء بن السائب , أنَّ أبا عبد الرحمن قال : " أخذنا القرآن عن قوم أخبرونا أنهم ك ... مشاهدة المزيد
-
سنن الدعـاء
بيان ما يُسَنُّ للمسلم فعله إذا أراد أن يدعو , فمِـن السُّـنَن :أ/ أن يدعو وهو على طهارة . لحديث أبي موسى - رضي الله عنه - في الصحيحين , وقصته مع عَمِّه أبي عامر - رضي الله عنه - , حين بعثه النَّبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - على جيش أوطاس , وفي الحديث : قُتل أبو عامر - رضي الله عنه - , وأوصى أبا موسى - رضي الله عنه - أن يُقرئ النَّبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - السلام , ويدعو له , قال أبو موسى : " فَأَخْبَرْتُهُ بِخَبَرنا وَخَبَر أَبِي عَامِرٍ,وَقُلْتُ لَهُ: قَالَ: قُلْ لَهُ: يَسْتَغْفِرْ لِي , فَدَعَا رَسُولُ اللّهِ بِمَاءٍ , فَتَوَضَّأ مِنْهُ , ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ , ثُمَّ قَالَ: " الّل ... مشاهدة المزيد
-
انتظار الصَّلاة
وانتظار الصلاة من السُّنَن التي يترتَّب عليها فضل عظيم .ويدل عليه :حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أَنَّ رسول اللّه - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال : " لاَ يَزَالُ أَحَدكُمْ فِي صَلاَةٍ مَا دَامَتِ الصَّلاَةُ تَحْبِسُهُ , لاَ يَمْنَعُهُ أَنْ يَنْقَلِبَ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ الصَّلاَةُ" رواه البخاري برقم (659) , رواه مسلم برقم (649) , فهو بانتظاره يأخذ أجر الصلاة .وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أَن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: " الْمَلَائِكَةُ تُصَلِّي عَلَى أَحَدِكُمْ مَا دَامَ فِي مُصَلَّاهُ, مَا لَمْ يُحْدِثْ , اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ , اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ , لَا يَزَالُ أَحَدُكُ ... مشاهدة المزيد
-
السماحة , واللين في البيع والشراء
وذلك بأن يتحلَّى كل من البائع , والمشتري , بالسماحة , واللين أثناء البيع , ولا يتشدَّد كل منهما مع الآخر في المساومة في السِّعر والجدل فيه, بل يتسامحان.ويدلّ عليه : حديث جابرِ بنِ عبدِ الله - رضي الله عنهما - أنَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: " رَحِمَ اللَّهُ رَجُلًا سَمْحًا ؛ إِذَا بَاعَ , وَإِذَا اشْتَرَى , وَإِذَا اقْتَضَى " رواه البخاري برقم (2076) . وكذلك إذا طالب بقضاء حَقِّه , فإنَّ من السُّنَّة أن يُطالب بسهولة , ولين ؛لقول النَّبي- ... مشاهدة المزيد
-
تسنُّ كتابة الوصيَّة
فالوصيَّة سُنَّة لكل مسلم حال المرض , أو الصِّحة ؛ لقول رسول اللّه - صلَّى الله عليه وسلَّم - : " مَا حَقُّ امْرِىءٍ مُسْلِمٍ ، لَهُ شَيْءٌ يُرِيدُ أَنْ يُوصِيَ فِيهِ ، يَبِيتُ لَيْلَتَيْنِ ، إلاَّ وَوَصِيَّتهُ مَكْتُوبَةٌ عِنْدَهُ" رواه البخاري برقم (2783) , رواه مسلم برقم (1626). من حديث ابن عمر - رضي الله عنهما- , وذكر الليلتين في الحديث ليس تحديداً , وإنما المراد به ألَّا يمر عليه زمن قصير إلا ووصيته مكتوبة عنده؛ لأنه لا يدري متى يموت ، وهذه سُنَّة عامَّة لكل الناس .أمَّا الوصية فيما عليه من حقوق الله - تعالى - كزكاة , أو حج , أو كفَّارة , أو حقوق الآدميين كالدَّيْن , وأداء الأمانات ... مشاهدة المزيد
-
قول الذكر الوارد عند دخول الخلاء , والخروج منه.
فيُسَنُّ لمن دخل الخلاء , أن يقول ما جاء في الصحيحين :قال عن أَنَس - رضي الله عنه - :" كَانَ رَسُولُ اللّهِ - صلَّى الله عليه وسلَّم - إِذَا دَخَلَ الْخَلاَءَ، قَالَ: " اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْخُبثِ وَالْخَبَائِثِ" رواه البخاري برقم (6322) , رواه مسلم برقم (375) .( الخبُث ) بضم الباء :ذكران الشياطين , والخبائث إناثهم , فتكون الاستعاذة من ذكران الشياطين وإناثهم .و( الخبْث ) بتسكين الباء : الشر , والخبائث النفوس الشريرة , فتكون الاستعاذة من الشَّر وأهله, والتسكين أعمّ.- ويُسَنُّ لمن خرج من الخلاء أن يقول :ما جاء في مسند أحمد , وسنن أبي داود , والترمذي , وصححه الألباني: عن عائشة - ... مشاهدة المزيد
-
سُنَن في العطاس , والتثاؤب
سنن العطاس:1/ يُسَنُّ للعاطس أن يقول : " الحمد لله " .لحديث أبي هريرة - رضي الله عنها - عن النَّبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: " إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ : الْحَمْدُ لِلَّهِ , وَلْيَقُلْ لَهُ أَخُوهُ أَوْ صَاحِبُهُ : يَرْحَمُكَ اللَّهُ , فَإِذَا قَالَ لَهُ يَرْحَمُكَ اللَّهُ , فَلْيَقُلْ يَهْدِيكُمُ اللَّهُ , وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ " رواه البخاري برقم (6224) .ويسنُّ له أن ينوِّع فيقول أحياناً : " الحمد لله على كل حال " , فقد جاء في رواية أبي داود :" إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُم فَلْيَقُلْ : الْحَمدُ لله عَلَى كلِّ حَال " رواه أبو داود برقم (5031) , وقال ابن القيّم - رحمه الله " ... مشاهدة المزيد