جهازه لابنته:

وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما زوجه فاطمة؛ بعث معها بخميلة، ووسادة من أدم حشوها ليف، ورحيين، وسقاء، وجرتين.

الخميلة: القطيفة، وهي كل ثوب له خمل من أي شيء كان.

من فوائد الحديث:

استحباب التيسير في أمور الزواج؛ وأن يكون قدر الاستطاعة؛ فلا يتكلف الزوج أو الزوجة فوق طاقتها في تجهيز بيت الزوجية.

وخصص لهما الرسول صلى الله عليه وسلم حجرة خلف بيت أم المؤمنين عائشة من جهة الشمال مقابل باب جبريل، وكان فيه خوخة على بيت النبي عليه الصلاة والسلام يطل منها عليهما.

وفيه أيضاً: أنه ينبغي لوالد العروس أن يساهم في تكاليف الزواج، ولا يقول: كل شيء على الزوج، والزوج اليوم غالباً شاب حديث التخرج، أو حديث التوظف، وراتبه بسيط، فيحتاج إلى المساعدة، والأب غالباً ما يكون أقدم في الوظيفة أو يكون تاجراً ميسوراً، ونحو ذلك، فينبغي أن يساعد زوج ابنته، ولو في الأثاث وأدوات المطبخ كما في هذا الحديث.