البحث
حجة الوداع - الإخلاص والدعوة والجماعة
4020
2012/01/18
2024/12/21
الإخلاص والدعوة والجماعة
" واعلموا أن القلوب لا تغل على ثلاث:إخلاص العمل لله،ومناصحة أولي الأمر،وعلى لزوم جماعة المسلمين ،فإن دعوتهم تحيط من ورائهم "[1] .
حقوق المرأة
"فاتقوا اللّه في النساء، فإنكم أخذتموهن بأمانة اللّه، واستحللتم فروجهن بكلمة اللّه، ولكم عليهن ألا يوطئن فرشكم أحداً تكرهونه، فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضرباً غير مُبَرِّح، ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف ..."[2] .
الميراث والأسرة
" إن الله قسم لكل وارث نصيبه من الميراث . فلا يجوز لوارث وصية . الولد للفراش وللعاهر الحجر . ومن ادعى إلى غير أبيه أو تولى غير مواليه فعليه لعنة الله و الملائكة والناس اجمعين . لا يقبل منه صرف ولا عدل "[3].
التوحيد والصلاة والصيام والدولة
"أيها الناس ! إنه لا نبي بعدي ولا أمة بعدكم . واعبدوا ربكم، وصلوا خمسكم وصوموا شهركم، وأطيعوا ولاة أمركم؛ تدخلوا جنة ربكم. "[4] .
التحذير من مداخل الشيطان
" إن الشيطان قد أيس من أن يعبد في بلادكم هذه أبدًا، ولكن ستكون له طاعة فيما تحتقرون من أعمالكم، فسيرضى به "[5] .
المساواة ورفض العنصرية
"يا أيها الناس ألا إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد، إلا لا فضل لعربي على أعجمي ولا لعجمي على عربي ولا لأحمر على أسود ولا أسود على أحمر إلا بالتقوى "[6] .
الإسلام هو سبيل النجاة
" ... وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به ..كتاب الله ..."[7]
الإقرار باستلام هذه التعاليم
"وأنتم تسألون عني، فما أنتم قائلون؟" قالوا: نشهد أنك قد بلغت وأديت ونصحت.
فقال بأصبعه السبابة يرفعها إلى السماء، وينكتها إلى الناس: "اللهم اشهد!!"ثلاث مرات[8] .
***
رفعَتْ بك العربُ العِمادَ وصيَّرتْ ... قمم المُلوك مواقدَ النِّيرانِ
أنسابُ فخرهم إليكَ وإنّما ... أنسابُ أصلهِمُ إلى عدنانِ
***
يعلق "هربرت جورج ولز "على هذه الخطبة فيقول :
"إنّ أول فقرة فيها تجرف أمامها كل ما بين المسلمين من نهب وسلب ومن ثارات ودماء، وتجعل الفقرة الأخيرة منها الزنجي [والعربي ] عدلاً للخليفة.. إنها أسست في العالم تقاليد عظيمة للتعامل العادل الكريم، وإنها لتنفخ في الناس روح الكرم والسماحة، كما أنها إنسانية السمة ممكنة التنفيذ، فإنها خلقت جماعة إنسانية يقل ما فيها مما يغمر الدنيا من قسوة وظلم اجتماعي، عما في أي جماعة أخرى سبقتها"[9] .
***
إن كل كلمة منها لجديرة بالتأمل والتدبر . كلامٌ شريف، ونُصح ثمين، ودرسٌ بليغ، وموعظة راقية، وفِقَرٌ سامقة، وعاطفة جياشة، ولمعة ثاقبة، ونصيحة كافية، وأدوية شافية .
إنها أعظم نصُ في الأدب، وأبلغ خطبة في الفكر، وأوعظ تذكرة في الدماء، وأكرم تنظير في التحضر، وأسمى تعاليم في الرقي.
اللهم صل عليه مِن نبي لم يزل بالمؤمنين رؤوفًا رحيمًا !
فماذا أنتم قائلون ؟
وقفَ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يُودع أمته، ويلقي عليهم الدرس الأخير، في حجة الوداع، فألقى على مسامعهم أجود خطبة في التاريخ .. أجملَ وفصّلَ، وأوضح وبيّن، وبشّر وحذّر، وختمها بقوله :
"وَقَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ إِنْ اعْتَصَمْتُمْ بِهِ :كِتَابُ اللَّهِ، وَأَنْتُمْ تُسْأَلُونَ عَنِّي .. فَمَا أَنْتُمْ قَائِلُونَ ؟ " .. قَالُوا : نَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ، وَأَدَّيْتَ، وَنَصَحْتَ . فَقَالَ - بِإِصْبَعِهِ السَّبَّابَةِ يَرْفَعُهَا إِلَى السَّمَاءِ وَيَنْكُتُهَا إِلَى النَّاسِ - : "اللَّهُمَّ اشْهَدْ اللَّهُمَّ اشْهَدْ "، ثَلاثَ مَرَّاتٍ[10]..
هكذا ختم خطبته، بأن أبان مصدر الهُدى، وطريق السعادة، ومنهج الخلاص، " وَقَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ إِنْ اعْتَصَمْتُمْ بِهِ :كِتَابُ اللَّهِ "، فهو المنهج الرباني الذي أنزله الله لهذا الإنسان الذي خلقه الله، على هذه الأرض التي خلقها الله، وهو أعلم بما خلق، فالمنهج من عنده، والبشر من خلقه، والأرض من صنعته، فمن حاد من هذه الثلاثية حاد عن جادة الكون، وخالف نواميس الطبيعة، وسار ضد التيار .
***
" لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ إِنْ اعْتَصَمْتُمْ بِهِ :كِتَابُ اللَّهِ "، فلن يضل إنسانٌ لاذ بكتاب الله، ولن تزول دولة اعتصمت بمنهج الله، ولن تهلك أمة حَكّمت شرع الله. فإذا أرادت هذه البشريةُ أن تنجو مما تعانيه من جهل وضلال، وظلم وخراب فعليها أن تعتصم بهذا المنهج، وعليها أن تتبع هذا الكتاب .
"وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ "[الأنعام:153]
***
ولما كانت هذه هي وقفته الأخيرة، ولما كانت هذه هي خطبة الوداع، حيث لن يجتمع حول رسول الله – صلى الله عليه وسلم – مثل هذا الجمع حتى مات، أراد أن يقيم عليهم الحجة، وأن يشهدهم على أنفسهم، بأنه بلغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمة، وتركها على المحجة البيضاء، فقال :
" وَأَنْتُمْ تُسْأَلُونَ عَنِّي .. فَمَا أَنْتُمْ قَائِلُونَ ؟ ".
***
فالكل مسؤول عن " محمد " ـ صلى الله عليه وسلم ـ، والجميع سيقف بين يدي الواحد الديان، وكل إنسان سيُسأل وحيدًا فريدًا في قبره أو حافيًا عاريًا في محشره، ويكون السؤال:
"مَا هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي بُعِثَ فِيكُمْ "[11] .
أنا وأنت، وهو وهي، وهؤلاء وهؤلاء، سيسألنا الله تعالى عن محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، هل بلغ الرسالة ؟
إذنْ.... ماذا فعلتم بمنهجه، وماذا صنعتم بشرعته، وهل نصرتموه حق النصرة، ومنعتموه حق المنعة ؟ وهل هو أحب إليكم من الآباء والآمهات والأولاد والأزواج والأموال..
" قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ " [التوبة:24].
***
فماذا أنتم قائلون ؟ وقد تكالبت عليه الأمم، وتحالف عليه القريب والبعيد، وعباد الصليب وأحفاد القرود، فنالوا من عرضه، وأهانوا مصحفه، وسبّوا شرعته، وأساءوا إلى زوجه، وحرضوا على دينه، ورسموه بأبشع التصاوير، ورموه بأبشع الأقاويل، فماذا أنتم قائلون لربكم، وقد أكرمكم بهذا النبي من دون الناس، وأكرمكم أعظم التكريم بأن جعلكم خير أمة مأتسااأخرجت للناس !
سوف تُسئلون عنه وعن منهجه :"وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ" [الزخرف :44].
يوم يأتي الذين بدلوا منهج الإسلام واتخذوا القرآن مهجورًا، ومناهج الغرب دستورًا، وقالوا التدين تخلفًا، والعري تنويرًا، فيقول لهم النبي – صلى الله عليه وسلم – يوم القيامة، عند الحوض – يحسبهم من أنصاره – " إِنَّهُمْ مِنِّي ! فَيُقَالُ: إِنَّكَ لا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ، فيقول : "سُحْقًا سُحْقًا لِمَنْ غَيَّرَ بَعْدِي "[12]
قَالَ - صلى الله عليه وسلم - : " يَرِدُ عَلَيَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَهْطٌ مِنْ أَصْحَابِي، فَيُحَلَّئُونَ عَنْ الْحَوْضِ، فَأَقُولُ يَا رَبِّ أَصْحَابِي، فَيَقُولُ إِنَّكَ لا عِلْمَ لَكَ بِمَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ، إِنَّهُمْ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ الْقَهْقَرَى "[13] .
وحقيق أن يخذلهم رسولُ الله، أولئك الذين خذلوه، وبخلوا أن ينفقوا المال في نصرته، ولم يبذلوا الجهد في الدفاع عنه، ونشر دينه، وتأييد دعوته . فخذل بخذل، وبُعد ببُعد! فماذا أنتم قائلون ؟
***
أيها التائهون ! يا من تشتكون الأزمات الاقتصادية، أراكم تبحثون عن السعادة في كل منهج إلإ في منهج الله، وأراكم تقصدون أبواب المصلحين إلا باب محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، وظننتم ظن السوء أن الإسلام لم يعد شريعة الزمان والمكان، وبعد ذلك تشكون أن الجسم معتل، والخُلق منسل، والاقتصاد مختل، والظلم سائد، والفساد حاكم. أُفٍ لكم ولما تنتهجون، تلك المناهج المستوردة، التي نفشت فيها غنم القوم، وخرجت من مخلفات الغرب؛ بطرتم الحق، وغمطتم أهله .
"ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ " [الروم:41]
***
فكأين من مجتمع أهلكه الله، ضاع بين طرفي الطبقية، حيث فقر مُدْقِع، وغنى فاحش، ضاع المجتمع بين بئر معطل وقصر مشيد، بين أناس لا يجدون الماء العفن ليشربوه، وقوم تتمرغ النعمة في أعتابهم، في قصور فارهة، وأبراج عاجية.
إن المجتمعات الإنسانية في هذه الأيام تائهة ضاعة، وليس لغمتها كاشفة من دون الشريعة الخاتمة.
فهلمي أيتها الإنسانية المترددة إلى مأدبة القرآن ! فماذا أنتم قائلون وقد عرفتم حياض الهدى، ولم تنهلوا بعد !
"وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَـكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ " [ الأعراف :96]
***
إن المناهج التي تدعون من دون الإسلام، لن تقيم السعادة، لا في شرق ولا في غرب، ولن تستطيعَ هذه القوانين الوضعية ان تستنقذ الإنسان من حمئة الغي، ولا وحلة الظلم، ولا مستنقع الفساد. ولئن استقامت البشرية على طريقة الإسلام لعاشوا معنى السعادة الحقيقي!
"وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاء غَدَقاً " [الجن :16]
***
ونقول لتجار العقول، من بني جلدتنا، الصهاينة في مسلاخ عرب، الذين يعملون جلاوزة لسلطان الغرب، سماسرة لمناهج الغزاة، ومندوبي مبيعات لمنتجات أوربا الفكرية التي أكل عليها الزمان وشرب – إنكم تنفثون سمومكم الفكرية - العلمانية والإلحادية – لتصدون بها عن سبيل الإسلام، كما ينفث الجعل ريحه الخبيث في حديقة غناء، ذات أزهار ودنان، فلن يضر الزهرة الريح المنتن . يا من تقتاتون على تجهيل الأمة، وتسطيح الناس، فكلما بَعُدَ الشبابُ عن الإخلاق ذراعًا ذات أرصدتكم في المصارف المالية . لقد ذرأ الله المصلحين الربانيين في كل مكان من حولكم، قد أحاطوا بكم، كما ذرأ النخل الصالح في كل أصقاع الأرض، يقشع الله بهم الظلم الكالح، والظلام الحالك، ويدفع به عن الإسلام شقوة الظالمين وعنوة الفاسدين.
"كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ " [المجادلة:21]
***
يا من بيَّتم كثيرًا لإيذاء المسلمين، وخطتم طويلاً لهدم الإسلام، وتقاسمتم بالله على تجفيف منابع الدين، وتشويه صورة سيد المرسلين – لقد دارت الدائرة على إخوانكم اليهود من قبل، في بني قريظة، وستدور عليكم كما دارت على يهود خيبر، وستكون عليكم دمارًا كما كانت على يهود قينقاع، وعارًا وشنارًا كما كانت على مشركي مكة، ولقد ردفَ للأمريكان ما حل بالغزاة السابقين. فماذا أنتم قائلون ؟
" فَعَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ " [المائدة:52]
***
لقد اتخذتم من دون المنهج الإسلامي أوثانًا فكرية – كروسو وفولتير وماركس ـ ، وقدّستم هذه الأوثان، وكانت هي معالم دعوتكم لغزو عقول بني جلدتكم، وكانت هي معاولكم لهدم بنيان الشرق وتراث قومكم . وقلتم : بل نتبع مع ألفينا عليه الغرب، وناعقٌ غربيٌ أجمل في عيونكم من ألف داعيةٍ عربيٍ ! ثم إنكم تفضحون أنفسكم، وتتجلى نياتكم الخبيثة في مشاريع التضليل الفكري والتمييع الثقافي والدعارة الفنية، ومسخ الهوية، يغشاكم الضلال من فوقكم ومن تحت أرجلكم. فماذا أنتم قائلون ؟
يا مرجفون ! أفسدتم الشعوب، وحطمتم النفوس، وفجرتم الشهوات في القلوب، وزينتم للناس الفواحش فصارت فنًا وأدبًا وعلمًا .واشتريتم لهو الحديث، وسخرتم وسائل الإعلام، لا للتوعية، إنما للتلهية، ونشر الميوعة، والخنوسة، والخلابة، والخلاعة . واتخذتم دين الله هزوًا في أبواق الإعلام، وتسمون الإسلام تسمية الأرهاب، وتجعلون من الاستشهاد انتحارًا، ومن الحلال حرامًا، ومن الحرام حلالاً . تنسبون كل شر إلى الإسلام، وتَصرمُون ثمراته في كل مجال، وتنسبون إلى أنفسكم – زورًا - ما حققه الإسلاميون . فماذا أنتم قائلون ؟
"وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ. لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ " [ التوبة : 65، 66] .
***
ويأيها المؤمنون، توبوا إلى ربكم، وافقهوا شرعتكم، وانصروا نبيكم، وانشروا دينكم .
ادخلوا في الإسلام كافة ، شاملاً كاملاً، خُضّعًا خُشّعًا، سجّدًا رُكّعًا .
فإذا صبرتم وتوكلتم على الله، فلن تقف في طريقكم قوة على وجه الأرض ! ولينصرن الله من ينصره .
{وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ }الزخرف44
----------------------
[1] أخرجه الدارمي ( 227)، قال حسين سليم أسد : إسناده حسن والحديث صحيح
[2] مسلم : 1218
[3] ابن ماجه : 2712، عن عمرو بن خارجة، وصححه الألباني
[4] أخرجه الطبراني في ( الكبير): 7617، وقال الألباني : صحيح (ظلال الجنة في تخريج السنة لابن أبي عاصم رقم 1061)
[5] الترمذي : 2159، وصححه الألباني
[6] أخرجه أحمد (23536)، وصححه شعيب الأرنؤوط
[7] مسلم : 1218
[8] ابن حبان ( 1457 )، وقال شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح
[9] هربرت جورج ولز : معالم تاريخ الإنسانية ، 3 / 640 – 641
[10] مسلم:2137
[11] أبوداود : 4753، وصححه الألباني
[12] البخاري : 6097
[13] البخاري : 6097