البحث
كسوة الأسرى
3289
2012/06/19
2024/11/15
المطلب الثاني: كسوة الأسرى
لم يقتصر المسلمون على إطعام أسراهم من المشركين؛ بل إنهم كانوا يُقدّمون لهم الملابس أيضًا، وهذا ثابت في الصحيح، فقد جعل البخاري – رحمه الله – بابًا في الصحيح سمّاه: باب الكسوة للأُسارى، وذكر فيه أن جابر بن عبد الله { قال: " لَمَّا كَانَ يَوْمَ بَدْرٍ أُتِيَ بِأُسَارَى وَأُتِيَ بِالْعَبَّاسِ وَلَمْ يَكُنْ عَلَيْهِ ثَوْبٌ فَنَظَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لَهُ قَمِيصًا فَوَجَدُوا قَمِيصَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ يَقْدُرُ عَلَيْهِ فَكَسَاهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِيَّاهُ..." الحديث[1].
وورد أيضًا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر لأسرى هوازن بالكساء فقد أمر رجلًا أن يَقْدُمَ مكة فيشتري للسبي – الأسرى - ثياب المُعَقَّد[2]، فلا يخرج الحرُّ منهم إلا كاسيًا.[3]
------------------------
[1] البخاري: كتاب الجهاد والسير، باب كسوة الأسرى (2846)، ورواه البيهقي في سننه الكبرى (18570).
[2] ثياب المعقد: المُعَقَّدُ: ضَرْبٌ من بُرُودِ هَجَرَ. انظر تاج العروس 1/2130.
[3] البيهقي: دلائل النبوة 5/264.
[1] البخاري: كتاب الجهاد والسير، باب كسوة الأسرى (2846)، ورواه البيهقي في سننه الكبرى (18570).
[2] ثياب المعقد: المُعَقَّدُ: ضَرْبٌ من بُرُودِ هَجَرَ. انظر تاج العروس 1/2130.
[3] البيهقي: دلائل النبوة 5/264.