البحث
أثر فقدان المحبين لحبيبهم
فعندما تسرب نبأ وفاة رسول الله أظلمت على المدينة أرجاؤها وآفاقها، فلا مصيبة أعظم من موت رسول الله والحرمان من رؤيته في تلك الدنيا التي نحياها، فمن الصحابة من لم يُصدق وفاة رسول الله وخرج عن وعيه وشُل لوقت.
ولنذكر موقفين لصحابيين جليلين من أصحاب رسول الله :
موقف عمر بن الخطاب الفاروق رضي الله عنه:
لقد وقف عمر بن الخطاب، وقد أخرجه الخبر عن وعيه وقال:
إن رجالًا من المنافقين يزعمون أن رسول الله تُوفي، وإن رسول الله ما مات، لكن ذهب إلى ربه كما ذهب موسى بن عمران، فغاب عن قومه أربعين ليلة، ثم رجع إليهم بعد أن قيل قد مات، ووالله ليرجعن رسول الله ، فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم يزعمون أنه مات.