البحث
ختامًا
مما سبق يتحقق لنا أن محمدًا هو رسول الله حقًا وصدقًا وأن هذا الكتاب الذي أنزل عليه- القرآن الكريم- هو كتاب الله الخالق، فبلاغته وروعة معانيه ودقة ائتلاف ألفاظه ومبانيه وسمو أهدافه ومراميه والحقائق العلمية الغيبية التي أخبرنا بها منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام في شتى المجالات العلمية شواهد على أنه- القرآن الكريم- هو كلام رب العرش الكريم، الله رب العالمين.
فلقد تضافرت الشواهد والدلائل على صدق رسول الله .
ولقد أعدت العناية الإلهية جسمًا وعقلًا وروحًا وخلقًا وأمدته بما يعينه على حمل هذه الرسالة العظيمة، رسالة الخير والفضيلة رسالة الهدى والنور رسالة الحق إلى العالم كله في عصره وإلى ما شاء الله، إلى قيام الساعة.
قال الله تعالى: (وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ) [الأنعام: ١٩].