صلاة الجمعة والعيدين

 ولها آداب، نجملها فيما يلي:

- يغتسل لها، ويتطيب، ويلبس أحسن ثيابه، ويبكر في الذهاب إليها، والأفضل أن يذهب ماشياً.

- يدنو من الإمام، ولا يتخطى الصفوف، ولا يفرق بين اثنين، ويصلي تحية المسجد، ثم ما شاء من الركعات، وليس لها راتبة قبلية، ثم ينصت للخطبة، ولا يتكلم، ولا ينشغل عنها.

- وتستحب قراءة "سورة الأعلى" في الأولى، و"المنافقون" في الثانية، ويصلي بعدخا ركعتين او أربعاً، يفصل بينها وبين صلاة الجمعة بقيام أو كلام.

- ويستحب في يوم الجمعة: الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وقراءة  "سورة الكهف"، والدعاء آخر ساعة قبل المغرب.

2- صلاة العيدين من شعائر المسلمين، تصلى جماعة في المصلىـ ولها آداب كما يلي:

-  يغتسل، ويتطيب، ويلبس أحسن ثيابه، ثم يذهب إليها من طريق، ويرجع من طريق آخر.

- في عيد الفطر: يفطر بتمر أو غيره قبل الصلاة، وفي الأضحى: يأكل بعد الصلاى من أضحيته.

- ويخرج لها الرجال والنساء، ويكبر في طريقه، ووقتها بعد طلوع الشمس، وارتفاعها قيد رمح.

- ولا أذان لها ولا إقامة، يكبر في الركعة الأولى سبع تكبيراتـ وفي الثانية خمس تكبيرات.

- تستحب القراءة جهراً في الأولى بعد الفاتحة بسورة "ق"، وفي الثانية: بـ: "سورة القمر"، أو في الأولى: "سورة الأعلى"، وفي الثانية: "الغاشية"، وينصت بعدها إلى الخطبة.

- فإن فاتته الجماعة صلاها وحده، وإن علموا بالعيد بعد الظهر صلوا في اليوم الثاني في وقتها.