1. المقالات
  2. هدي محمد ﷺ في عباداته ومعاملاته وأخلاقه
  3. هَدْيُهُ ﷺ في مَشْيِهِ وَجُلُوسِهِ

هَدْيُهُ ﷺ في مَشْيِهِ وَجُلُوسِهِ

الكاتب : د. أحمد بن عثمان المزيد

1- كان إذا مشى تَكَفَّأَ تَكَفُّؤًا كأنما ينحطُّ مِنْ صَبَبٍ، وكان أسرعَ الناسِ مشيةً وأحسنَها وأسكنَها.

2- وكان يمشي حافيًا ومتنعلًا.

3- وكان يركبُ الإبلَ والخيلَ, والبغالَ والحميرَ، وركبَ الفرسَ مسرجةً تارةً, وعُريًا تارةً, وكان يُرْدِفُ خلفَه وأمامَه.

4- وكان يجلسُ على الأرضِ وعلَى الحصيرِ وعلى البساطِ.

5- وكان يَتَّكِئُ على الوسادَةِ, ورُبَّمَا اتَّكَأَ على يسارِهِ, ورُبَّمَا اتَّكَأَ على يمينِه.

6- وكان يجلسُ القرفصاءَ, وكان يستلقي أحيانًا, ورُبَّمَا وضعَ إحدى رِجْلَيْهِ على الأُخْرَى, وكان إذا احتاجَ تَوَكَّأَ على بعضِ أصحابِه مِنَ الضَّعفِ.

7- ونهى أنْ يقعَد الرجلُ بين الظلِّ والشَّمْسِ.

8- وَكَرِهَ لأهلِ المجلسِ أَنْ يخلوَ مجلسُهم مِنْ ذكرِ اللهِ, وقال: «مَنْ قَعَدَ مَقْعَدًا لَمْ يَذْكُر اللهَ فيهِ كانتْ عليه مِنَ اللهِ تِرَةً.. والتِّرَة: الحَسْرَة.

وقال:

«مَنْ جَلَسَ في مجلسٍ فكثُر فيهِ لَغَطُهُ فقالَ قبلَ أَنْ يقومَ مِنْ مجلسه: سبحانكَ اللَّهُمَّ وبحمدكَ, أشهدُ أَنْ لَا إلهَ إِلَّا أَنْتَ, أستغفرُكَ وأتوبُ إليك؛ إلَّا غُفِرَ لَهُ مَا كَانَ في مجلسِه ذَلِكَ»

.


المقال السابق المقال التالى

مقالات في نفس القسم

موقع نصرة محمد رسول اللهIt's a beautiful day