البحث
نوايا نوافل الصلاة
أصلي النوافل وأنوي:
1- أن أجبر الفريضة وأسد النقص والخلل فيها، عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ قال رسول الله ﷺ قَالَ:
[[أَوَّلُ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ صَلَاتُهُ، فَإِنْ كَانَ أَكْمَلَهَا وَإِلَّا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: انْظُرُوا لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ، فَإِنْ وُجِدَ لَهُ تَطَوُّعٌ. قَالَ: أَكْمِلُوا بِهِ الْفَرِيضَةَ]]
2- أن أنال محبة الله. عن أبي هريرةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّه ﷺ: إِنَّ اللَّه تَعَالَى قَالَ:
[[منْ عادى لي وَلِيّاً. فقدْ آذنتهُ بالْحرْب. وَمَا تقرَّبَ إِلَيَ عبْدِي بِشْيءٍ أَحبَّ إِلَيَ مِمَّا افْتَرَضْت عليْهِ: وَمَا يَزالُ عَبْدِي يتقرَّبُ إِلى بالنَّوافِل حَتَّى أُحِبَّه، فَإِذا أَحبَبْتُه كُنْتُ سمعهُ الَّذي يسْمعُ بِهِ، وبَصره الَّذِي يُبصِرُ بِهِ، ويدَهُ الَّتي يَبْطِش بِهَا، ورِجلَهُ الَّتِي يمْشِي بِهَا، وَإِنْ سأَلنِي أَعْطيْتَه، ولَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَّنه]]
3- أن أدخل الجنة من باب الصلاة. قال رسول الله ﷺ
[[مَن أنْفَقَ زَوْجَيْنِ في سَبيلِ اللهِ نُودِيَ في الجَنَّةِ: يا عَبْدَ اللهِ، هذا خَيْرٌ، فمَن كانَ مِن أهْلِ الصَّلاةِ، دُعِيَ مِن بابِ الصَّلاةِ، ومَن كانَ مِن أهْلِ الجِهادِ، دُعِيَ مِن بابِ الجِهادِ، ومَن كانَ مِن أهْلِ الصَّدَقَةِ، دُعِيَ مِن بابِ الصَّدَقَةِ، ومَن كانَ مِن أهْلِ الصِّيامِ، دُعِيَ مِن بابِ الرَّيّانِ. قالَ أبو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ: يا رَسولَ اللهِ، ما علَى أحَدٍ يُدْعَى مِن تِلكَ الأبْوابِ مِن ضَرُورَةٍ، فَهلْ يُدْعَى أحَدٌ مِن تِلكَ الأبْوابِ كُلِّها؟ قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: نَعَمْ، وأَرْجُو أنْ تَكُونَ منهمْ.]]
4- أن لا أندم بعد موتي لأن أمنية الأموات صلاة ركعتين نافلة، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: مَرَّ النَّبِيُّ ﷺ عَلَى قَبْرٍ دُفِنَ حَدِيثًا فَقَالَ:
[[رَكْعَتَانِ خَفِيفَتَانِ مِمَّا تَحْقِرُونَ وَتَنْفِلُونَ يَزِيدُهُمَا هَذَا فِي عَمَلِهِ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ بَقِيَّةِ دُنْيَاكُم]]
أصلي الرواتب وأنوي:
1- أن يدخلني الله الجنة ويبني لي بيتا فيها، عنْ أُمِّ المؤمِنِينَ أُمِّ حبِيبَةَ رَمْلةَ بِنتِ أَبي سُفيانَ رضيَ اللَّه عَنهما، قَالتْ: سَمِعْتُ رسولَ اللَّه ﷺ يقولُ:
[[مَا مِنْ عبْدٍ مُسْلِم يُصَلِّي للَّهِ تَعَالى كُلَّ يَوْمٍ ثِنْتَيْ عشْرةَ رَكْعَةً تَطوعًا غَيْرَ الفرِيضَةِ، إِلاَّ بَنَى اللَّه لهُ بَيْتًا في الجَنَّةِ، أَوْ: إِلاَّ بُنِي لَهُ بيتٌ فِي الجنَّةِ]]
أصلي سنة الفجر وأنوي:
1- أنها خير من الدنيا وما فيها. عن عائشةَ رضِيَ اللَّه عنْهَا، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قال:
[[رَكْعتا الفجْرِ خيْرٌ مِنَ الدُّنيا ومَا فِيها]]
أصلي سنة الظهر أربع ركعات وأنوي
1- أن تفتح لها أبواب السماء. عنْ عبدِاللَّهِ بن السائب أَنَّ رسولَ اللَّهِ ﷺ كانَ يُصَلِّي أَرْبعًا بعْدَ أَن تَزول الشَّمْسُ قَبْلَ الظُّهْرِ، وقَالَ
[[إِنَّهَا سَاعَةٌ تُفْتَحُ فِيهَا أَبوابُ السَّمَاءِ، فأُحِبُّ أَن يَصعَدَ لِي فيهَا عمَلٌ صَالِحٌ]]
2- أنها تعدل بصلاة السحر. عن ذكوان السمان أبو صالح أن رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال :قال رسول الله ﷺ:
[[أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ بَعْدَ الزَّوَالِ قَبْلَ الظُّهْرِ يُعْدَلْنَ بِصَلَاةِ السَّحَرِ]]
3- أن يحرمني الله على النار إذا صليت قبل الظهر أربعًا وبعدها أربعًا. عن أُمِّ حَبِيبَةَ رَضِيَ اللَّه عَنها قَالَتْ: قالَ رسولُ اللَّهِ ﷺ:
[[منْ حَافظَ عَلى أَرْبَعِ ركعَاتٍ قَبْلَ الظُّهْرِ، وَأَرْبعٍ بَعْدَهَا، حَرَّمهُ اللَّه عَلَى النَّارَ]].
أصلي سنة العصر وأنوي:
1- أن أنال رحمة الله، عن عبد الله بن عمر قالَ رسولُ اللَّهِ ﷺ
[[رحِم اللهُ امرءًا صلَّى قبل العَصرِ أربعًا]]
أصلي الضحى وأنوي:
1- العمل بوصية النبي .عن أبي هريرة قال أَوْصَانِي خَلِيلِي رسول الله ﷺ بثَلَاثٍ:
[[بصِيَامِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِن كُلِّ شَهْرٍ، وَرَكْعَتَيِ الضُّحَى، وَأَنْ أُوتِرَ قَبْلَ أَنْ أَرْقُدَ. [وفي رواية]: قالَ: أَوْصَانِي خَلِيلِي أَبُو القَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بثَلَاثٍ]]
2- أنها مشهودة محضورة. ن عَمرِو بنِ عَبسةَ رسول الله ﷺ قال:
[[قدِم رسول الله ﷺ المدينةَ، فقدِمْتُ المدينةَ، فدخلتُ عليه، فقلتُ: أخبِرْني عن الصلاةِ، فقال: صلِّ صلاةَ الصُّبحِ، ثم أَقصِرْ عن الصَّلاةِ حين تطلُعُ الشمسُ حتى ترتفعَ؛ فإنَّها تطلُع حين تطلُع بين قرنَي شيطانٍ، وحينئذٍ يَسجُد لها الكفَّارُ، ثم صلِّ؛ فإنَّ الصلاةَ مشهودةٌ محضورةٌ، حتى يستقلَّ الظلُّ بالرُّمح]]
3- أن أكتب عند الله من الأوابين. عن زيدِ بنِ أرقمَ أنَّه رأى قومًا يُصلُّون من الضُّحى في مسجدِ قُباءٍ، فقال: أمَا لقَدْ علِموا أنَّ الصلاةَ في غيرِ هذه الساعةِ أفضلُ، قال:
[[خرَجَ رسول الله ﷺ على أهلِ قُباءٍ، وهم يُصلُّونَ الضُّحى، فقال: صلاةُ الأوَّابِين إذا رَمِضَتِ الفصالُ من الضُّحَى]]
4- أن أحصل على غنيمة أكثر من الغزو في سبيل الله. عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، قَالَ: بَعَثَ رسول الله ﷺ سَرِيَّةً، فَغَنِمُوا، وَأَسْرَعُوا الرَّجْعَةَ، فَتَحَدَّثَ النَّاسُ بِقُرْبِ مَغْزَاهُمْ، وَكَثْرَةِ غَنِيمَتِهِمْ، وَسُرْعَةِ رَجْعَتِهِمْ، فَقَالَ رسول الله ﷺ قال
[[أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى أَقْرَبَ مِنْهُ مَغْزًى، وَأَكْثَرَ غَنِيمَةً، وَأَوْشَكَ رَجْعَةً؟ مَنْ تَوَضَّأَ، ثُمَّ غَدَا إِلَى الْمَسْجِدِ لِسُبْحَةِ الضُّحَى، فَهُوَ أَقْرَبُ مَغْزًى، وَأَكْثَرُ غَنِيمَةً، وَأَوْشَكُ رَجْعَةً]]
5- أنها تعدل 360 صدقة وهي ما يحتاجه الإنسان يوميًا لشكر نعمة المفاصل في جسمه. عن أبي ذرٍّ رَضِيَ اللهُ عنه، عنِ رسول الله ﷺ أنَّه قال:
[[يُصبِحُ على كلِّ سُلامَى من أحدِكم صَدقةٌ؛ فكلُّ تَحميدةٍ صدقةٌ، وكلُّ تهليلةٍ صدقةٌ، وأمْرٌ بالمعروفِ صَدقةٌ، ونهيٌ عن المنكَرِ صدقةٌ، ويُجزِئُ عن ذلك ركعتانِ يَركعُهما من الضُّحَى]]
6- أن أحصل على أجر المعتمر إذا أديتها في مسجد. عن أنس بن مالك قال: قال رَسولَ اللَّهِ ﷺ
[[من صلَّى الصبحَ في جماعةٍ ثم قعد يذكرُ اللهَ حتى تطلعَ الشمسُ ثم صلَّى ركعتين كانت له كأجرِ حجةٍ وعمرةٍ تامَّةٍ تامَّةٍ]]
7- أن يكفيني الله آخر النهار إذا صليت الضحى أربع ركعات. عن نعيم بن همار، قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول:
[[يقول الله عز وجل: يا ابن آدم، لا تعجزني من أربع ركعات في أول نهارك، أكفك آخره]]