البحث
تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع أبنائه وبناته
كان النبي صلى الله عليه وسلم أبر الناس بأهله، وأشدهم صلة بذويه، ويتجلى ذلك في تعامله صلى الله عليه وسلم مع أولاده؛ وما يبذله لهم من الرعاية، وحسن الإعالة.
وقد رزق صلى الله عليه وسلم عدداً من البنين والبنات:
وأما الطيب، والطاهر؛ فالصحيح أنهما لقبان لعبد الله
وهؤلاء البنون وافتهم المنية هو في سن الطفولة.
فالقاسم: مات بمكة؛ وهو ابن سنتين وأشهر، وبه كان يكنى، وأمه خديجة بنت خويلد.
وعبد الله: ولد بعد النبوة، ومات بمكة، وهو من خديجة.
وأما إبراهيم: فأمه مارية القبطية، ولد بالمدينة فيذي الحجة، سنة ثمان، ومات بها سنة عشر، وهو ابن سبعة عشر شهراً؛ أو ثمانية عشر شهراً.
وأما البنات؛ فرزقه الله أربع بنات؛ هن: زينت، ورقية، وأم كلثوم، وفاطمة رضي الله عنهن، وهولاء البنات من أم واحدة، وهي خديجة رضي الله عنها.
أما زينب: فهي أول من ولد من البنات، تزوجها أبو العاص بن الربيع.
وأما رقية: فهي البنت الثانية من بنات النبي صلى الله علهيو سلم، وقد كان تزوج بها قبل الإسلام عتبة بن أبي لهب، وطلقها ولم يكن دخل بها، ثم تزوجها عثمان بن عفان رضي الله عنه، وهاجرت معه إلى أرض الحبشة، والهجرتين جميعاً.
مرضت ورسول الله يتجهز إلى بدر، فخلف عليها رسول الله عثمان بن عفان، فتوفيت ورسول الله ببدر في شهر رمضان.
وأما أم كلثوم: فهي البنت الثالثة من بنات النبي صلى الله عليه وسلم، تزوجها عثمان بن عفان بعد أختها رقية، وماتت عنده.
وأما فاطمة: فهي آهر بنات النبي صلى الله عليه وسلم، وأحبهن إليه، ولدت سنة إحدى وأربعين من مولده، وماتت بعده بستة أشهر، وقد تزوجها علي بن أبي طالب رضي الله عنه
فهؤلاء أولاد النبي صلى الله عليه وسلم.