البحث
ويحمل أحفاده على عاتقه:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومعه حسن وحسين هذا على عاتقه، وهذا على عاتقه، وهو يلثم هذا مرة، ويلثم هذا مرة. حتى انتهى إليها، فقال لخ رجل: يا رسول الله إنك تحبهما. فقال: "من أحبهما؛ فقد أحبني، ومن أبعضهما؛ فقد أبعضني".
وإذا قارنت حال النبي صلى الله عليه وسلم بحالنا اليوم في التعامل مع أولادنا رأيت العجب العجاب، فالكثيرون تركوا الرعاية والمداعبة لأطفالهم على عاتق الخادمات، فيصبح الطفل ويمسي وهو في أحضان تلك الأم المصطنعة، لا يعرف سبيلاً إلى حنان أمه وأبيه.
حتى لغة الطفل تبدو ضعيفة وركيكة، ولا يكاد صغار اليوم الذين نشئوا في أكناف الخادمات يفصحون القول؛ وذلك راجع إلى تأثير الخادمات عليهم.