البحث
ربما غضب من بعضهم، وشدد له في القول
عن عمران بن حصين رضي الله عنه أن رجلاً من الأنصار أوصى عند موته، فأعتق ستة مملوكين له، ولم يكن له مال غيرهم.
فبلغ النبي ﷺ، فغضب من ذلك وقال له قولاً شديدًا.
ثم قال: "لقد هممت أن لا أصلي عليه" (1).
ثم دعا مملوكيه، فجزأهم ثلاثة أجزاء، ثم أقرع بينهم، فأعتق اثنين، وأرق أربعة (2).
المراجع
1. وهذا يدل على أن النبي ﷺ وحده كان يترك الصلاة عليه تغليظًا وزجرًا لغيره على مثل فعله. وأما أصل الصلاة عليه فلا بد من وجودها من بعض الصحابة. شرح النووي على صحيح مسلم [140/11].
2. رواه مسلم [1668]، والنسائي [1958] وقوله: "وقوله لقد هممت أن لا أصلي عليه" عند النسائي فقط وصححه الألباني في تحقيق المشكاة [3390].