1. المقالات
  2. المشتاقون إلى رسول الله ﷺ
  3. الوقوف على هديه والاشتغال بالسنة قولاً وعملاً

الوقوف على هديه والاشتغال بالسنة قولاً وعملاً

الكاتب : سعد بن عبد الله البريك
238 2023/12/30 2023/12/30

فكلما استمسك المسلم بهديه وسنته وعاش معها بقلبه ووجدانه كلما كان ذلك أدعى إلى تذكر رسول الله وحبه ولذا فأكثر الناس حباً له أهل سنته المستغلون بها علماً وعملاً لأنهم أعلم الأمة بأقواله وأفعاله وأخلاقه وشمائله صلى الله عليه وسلم ولو لم يكن لهم نصيب من حبه سوى الصلاة والسلام عليه لكفى بهذا شرفاً.

أهل الحديث هم آل النبي وصحبه                                وإن لم يصحبوا نفسه أنفاسه صحبوا

وذلك صلى الله عليه وسلم وأنت لم تقرأ صحيح البخاري ولا صحيح مسلم ولا موطأ مالك ولم تطلع على شيء من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم واستغنيت عن ذلك بما كتبه الناس؟ هل يمكن أن تتحقق لك محبته وأنت تهجر كلامه ولا تقرأ من سنته؟ فأوصيك أخي القارئ الكريم بصحيح البخاري أو مختصره للزبيدي أو صحيح مسلم أو مختصر للمنذري وكذلك اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان البخاري ومسلم تأليف محمد فؤاد عبد الباقي أو رياض الصالحين للنووي.

أيها الإنسان: إن سعادتك رهن باتباعه ومحبته والشوق إليه إن أبواب الجنة بعد مبعثه أوصدت وغلقت فلا تفتح إلا لأتباعه وأنصاره في دعوته ومحبته في مبادئه وهذا لا يتم إلا بالإطلاع على سنته.

نسينا في ودادك كل غال                  فأنت اليوم أغلى ما لدينا

نلام على محبتكم ويكفي                   لنا شرف نلام وما علينا

ولما نلقكم لكن شوقاً                        يذكر فيكف إذا التقينا

تسلى الناس بالدنيا وإنا                     لعمر الله بعدك ما سلينا


المقال السابق المقال التالى

مقالات في نفس القسم

موقع نصرة محمد رسول اللهIt's a beautiful day