البحث
كان النبي ﷺ يسميهم ، ويختار لهم الأسماء الحسنة
عن سهل بن سعد رضى الله عنه قال :
أتى بالمنذر بن أبي أسيد إلى النبي ﷺ حين ولد ، فوضعه على فخذه ، وأبو أسيد جالس . فلها النبي ﷺ بشئ بين يديه (1)، فأمر أبو أسيد بابنه ، فاحتمل من فخذ النبي ﷺ . فاستفاق النبي ﷺ ، فقال : " أين الصبي ؟ " (2). فقال أبو أسيد : قلبناه يارسول الله (3). قال : " مااسمه " . قال : فلان . قال : " ولكن أسمه المنذر " ، فسماه يومئذ المنذر (4).
قال النووى : " وسبب تسمية النبي ﷺ هذا المولود " اللمنذر " لأن ابن عم أبيه المنذر بن عمرو كان قد استشهد ببئر معونه ، وكان أميرهم ، فتفاءل به ؛ ليكون خلفاً منه " (5).
وعن أبى موسي رضى الله عنه قال : ولد لي غلام ، فأتيت به النبي ﷺ ، فسماه إبراهيم ، وحنكه بتمرة ، ودعا له بالبركة ، ودفعه إلى (6).
وفيه : التسمية بأسماء الأنبياء عليهم السلام ، وأن قوله ﷺ : " أحب الأسماء إلى الله تعالى عبد الله وعبد الرحمن " ليس بمانع من التسمية بغيرهما ، ولذا سمي ابن أسيد بالمنذر (7).
المراجع
- أى : انشغل .
- أى : انقضى ما كان مشتغلا به ، فأفاق من ذلك ، فلم يرا الصبي فسأل عنه .
- أى : صرفناه إلى منزله .
- رواه البخارى [ 6191 ] ومسلم [ 2149 ] .
- شرح النووى على صحيح مسلم [ 128/14 ] .
- رواه البخارى [ 5467 ] ، ومسلم [ 2145 ] .
- شرح النووى على صحيح مسلم [ 126 /14 ].