1. المقالات
  2. كيف عاملهم النبي ﷺ؟
  3. ويرشدهم لبعض الأطعمة التي قد تخفف وقع المصيبة

ويرشدهم لبعض الأطعمة التي قد تخفف وقع المصيبة

الكاتب : محمد صالح المنجد
421 2023/09/20 2023/09/20
المقال مترجم الى : English

عن عائشة رضي الله عنها

أنها كانت إذا مات الميت من أهلها، فاجتمع لذلك النساء، ثم تفرقن إلا أهلها وخاصتها، أمرت ببرمة من تلبينة، فطبخت، ثم صنع ثريد، فصبت التلبينة عليها، ثم قالت: كلن منها، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "التلبينة مجمة لفؤاد المريض، تذهب ببعض الحزن".

"أي: تريح فؤاده، وتزيل عنه الهم، وتنشطه.

ففيه: استحباب التلبينة للمحزون.

والتلبينة: حساء متهذ من دقيق الشعير بنخالته.

فوائد طبية للتلبينة: قال: أ.د. زغلول النجار: "حساء الشعير قاطع للعطش، ومدر للبول، سهل الهضم، نافع لحالات السعال وخشونة الحلق، وصعوبة التنفس، ولجلاء ما في المعدة ولأمراض الكلى والمثانة، ولإطفاء حرارة الجسم بصفة عامة ولتقوية الأجسام المضادة".

وقد أثبتت الدراسات العلمية أن الشعير يخفض كوليسترول الدم حيث يدخل في صناعة الكبد للكوليسترول.

ونشرت مجلة لييدز عام 1985 مقالاً حول فوائد الشعير وغير من النباتات في معالجة كوليسترول الدم جاء فيه: لقد قام خبراء من قسم الزراعة في أمريكا في إجراء بحوث على الشعير، فتبين أنه يحوي على ثلاثة عناصر كلها تقوم بخفض كوليسترول الدم.

قال أ.د. زعلول النجار: وقد أثبتت الدراسات الحديثة أن لهذه المركبات الكيميائية [أي: التي تحتوي على الشعير] تأثيراً إيجابياً على الموصلات بين الخلايا العصبية؛ مما يعين على التخفيف من حالات الاكتئاب، والميل إلى الرضا، وانشراح الصدر، وطمأنينة القلب.

وحالات الاكتئاب تشخص اليوم بالخلل الكيميائي في جسم الإنسان.

وعلاجه أساساً يكون بالغذاء المعالج لهذا الخلل من مثل حساء الشعير الغني بالمواد النافعة في مثل تلك الحالات.

المقال السابق المقال التالى

مقالات في نفس القسم

موقع نصرة محمد رسول اللهIt's a beautiful day