البحث
ألبوم الصور
-
ارْجِعْ فَأَحْسِنْ وُضُوءَكَ
عَنْ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – أَنّ رَجُلًا تَوَضَّأَ لِلصَّلَاةِ فَتَرَكَ مَوْضِعَ ظُفُرٍ عَلَى قَدَمِهِ، فَأَبْصَرَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: "ارْجِعْ فَأَحْسِنْ وُضُوءَكَ" فَرَجَعَ ثُمَّ صَلَّى. وقد عرف الفقهاء الوضوء بأنه: طهارة مائية لأعضاء مخصوصة بنية التعبد. ويسمونه: بالطهارة الصغرى. ويسمون الغسل من الجنابة والحيض والنفاس: بالطهارة الكبرى. وللوضوء فروض وسنن، ومستحبات وشروط وآداب ذكرها الفقهاء في كتبهم. ولكي يكون وضوؤك أيها الأخ المسلم تاماً عليك أن تراعي هذه الآداب فإنك تؤجر على ذلك ويزداد إيمان ... مشاهدة المزيد
-
إِذَا أَبْصَرَ أَحَدُكُمْ امْرَأَةً فَلْيَأْتِ أَهْلَهُ
عَنْ جَابِرٍ بن عبدالله – رضي الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى امْرَأَةً فَأَتَى امْرَأَتَهُ زَيْنَب،َ وَهِيَ تَمْعَسُ مَنِيئَةً لَهَا فَقَضَى حَاجَتَهُ. ثُمَّ خَرَجَ إِلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ: "إِنَّ الْمَرْأَةَ تُقْبِلُ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ وَتُدْبِرُ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ فَإِذَا أَبْصَرَ أَحَدُكُمْ امْرَأَةً فَلْيَأْتِ أَهْلَهُ فَإِنَّ ذَلِكَ يَرُدُّ مَا فِي نَفْسِهِ". كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يعطي أصحابه القدوة من نفسه، فيريهم كيف تكون الخشية من الله في أسمى صورها، وكيف تكون الوقاية من الفت ... مشاهدة المزيد
-
أَبْشِرُوا وَأَمِّلُوا مَا يَسُرُّكُمْ
عَنْ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ الأنصاري – رضي الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ – رضي الله عنه - إِلَى الْبَحْرَيْنِ يَأْتِي بِجِزْيَتِهَا، فَقَدِمَ أَبُو عُبَيْدَةَ بِمَالٍ مِنْ الْبَحْرَيْنِ، فَسَمِعَتْ الْأَنْصَارُ بِقُدُومِ أَبِي عُبَيْدَةَ، فَوَافَوْا صَلَاةَ الْفَجْرِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. فَلَمَّا صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، انْصَرَفَ، فَتَعَرَّضُوا لَهُ، فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ ... مشاهدة المزيد
-
إِنَّمَا الصَّبْرُ عِنْدَ الصَدْمَة الأَوَّلى
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ – رضي الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَى عَلَى امْرَأَةٍ تَبْكِي عَلَى صَبِيٍّ لَهَا، فَقَالَ لَهَا: "اتَّقِي اللَّهَ وَاصْبِرِي". فَقَالَتْ: وَمَا تُبَالِي بِمُصِيبَتِي. فَلَمَّا ذَهَبَ، قِيلَ لَهَا إِنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخَذَهَا مِثْلُ الْمَوْتِ. فَأَتَتْ بَابَهُ، فَلَمْ تَجِدْ عَلَى بَابِهِ بَوَّابِينَ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَمْ أَعْرِفْكَ. فَقَالَ: إِنَّمَا الصَّبْرُ عِنْدَ أَوَّلِ صَدْمَةٍ" أَوْ قَالَ: "عِنْدَ أَوَّلِ الصَّدْمَةِ". التقوى مع الصبر من الإ ... مشاهدة المزيد
-
لَأَنْ تَذَرَ وَرَثَتَكَ أَغْنِيَاءَ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَترُكُهم عَالَةً يَتَكَفَّفُونَ النَّاسَ
عَنْ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: جَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعُودُنِي - وَأَنَا بِمَكَّةَ - وَهُوَ يَكْرَهُ أَنْ يَمُوتَ بِالْأَرْضِ الَّتِي هَاجَرَ مِنْهَا. قَالَ: "يَرْحَمُ اللَّهُ ابْنَ عَفْرَاءَ". قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ: أُوصِي بِمَالِي كُلِّهِ؟ قَالَ: "لَا". قُلْتُ: فَالشَّطْرُ. قَالَ: "لَا". قُلْتُ: الثُّلُثُ. قَالَ: "فَالثُّلُثُ، وَالثُّلُثُ كَثِيرٌ؛ إِنَّكَ أَنْ تَدَعَ وَرَثَتَكَ أَغْنِيَاءَ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَدَعَهُمْ عَالَةً يَتَكَفَّفُونَ النَّاسَ فِي أَيْدِيهِمْ، وَإِن ... مشاهدة المزيد
-
كَثْرَةَ الضَّحِكِ تُمِيتُ الْقَلْبَ
قال النبي – صلى الله عليه وسلم: "وَلَا تُكْثِرْ الضَّحِكَ، فَإِنَّ كَثْرَةَ الضَّحِكِ تُمِيتُ الْقَلْبَ". وهذا صادق بالتجربة، فلا يضحك كثيراً إلا من به هوس فكري، وفساد خُلُقي، وقلب مريض يأن ويتوجع، وهو يريد – بلا جدوى – أن يطرد من قلبه ألماً مفجعاً، وهماً موجعاً، وحزناً داكناً، وسفهاً متحكماً، فيكون مثله كمثل العصفور المذبوح الذي يرقص من شدة الألم. ولو يعلم هؤلاء المغرورون بدنياهم، والمعجبون بأنفسهم ما وراءهم من عذاب وبيل وشر مستطير ما ضحكوا إلا قليلاً. والرسول – صلى الله عليه وسلم – لم يقل الضحك يميت القلب. ولكن قال: "كَثْرَةَ الضَّحِكِ تُمِيتُ ال ... مشاهدة المزيد
-
قُمْ وَنَمْ وَصُمْ وَأَفْطِرْ
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو – رضي الله عنهما - : دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: "أَلَمْ أُخْبَرْ أَنَّكَ تَقُومُ اللَّيْلَ وَتَصُومُ النَّهَارَ" قُلْتُ بَلَى. قَالَ: "فَلَا تَفْعَلْ، قُمْ وَنَمْ، وَصُمْ وَأَفْطِرْ؛ فَإِنَّ لِجَسَدِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَإِنَّ لِعَيْنِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَإِنَّ لِزَوْرِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَإِنَّ لِزَوْجِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَإِنَّكَ عَسَى أَنْ يَطُولَ بِكَ عُمُرٌ وَإِنَّ مِنْ حَسْبِكَ أَنْ تَصُومَ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ؛ فَإِنَّ بِكُلِّ حَسَنَةٍ عَشْرَ أَمْثَالِهَا فَذَلِك ... مشاهدة المزيد
-
إِذَا دَعَا أَحَدُكُمْ فَلْيَعْزِمْ الْمَسْأَلَةَ
عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "إِذَا دَعَا أَحَدُكُمْ فَلْيَعْزِمْ الْمَسْأَلَةَ وَلَا يَقُولَنَّ اللَّهُمَّ إِنْ شِئْتَ فَأَعْطِنِي فَإِنَّهُ لَا مُسْتَكْرِهَ لَهُ". من المعلوم لدى كل مؤمن أن جميع الخلق تحت مشيئته وقدرته – جل وعلا -، ماضٍ فيهم حكمه، وعدل فيهم قضاؤه، فما شاء كان ولم لم يشأ لم يكن، لا راد لقضائه ولا معقب لحكمه. وجميع الخلق فقراء إليه وهو غني عنهم، لا تنفعه طاعتهم، ولا تضره معصيتهم. وما دام الأمر كذلك فما على العبد إلا أن يدعوه سراً وجهراً، تضرعاً وخيفة بالغدو و ... مشاهدة المزيد
-
ارْضَخِي مَا اسْتَطَعْتِ وَلَا تُوعِي
عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ – رضي الله عنها- أَنَّهَا جَاءَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، لَيْسَ لِي شَيْءٌ إِلَّا مَا أَدْخَلَ عَلَيَّ الزُّبَيْرُ، فَهَلْ عَلَيَّ جُنَاحٌ أَنْ أَرْضَخَ مِمَّا يُدْخِلُ عَلَيَّ؟ فَقَالَ: "ارْضَخِي مَا اسْتَطَعْتِ وَلَا تُوعِي فَيُوعِيَ اللَّهُ عَلَيْكِ". اشتهرت نساء مكة بحبهن لأزواجهن، وحسن تبعلهن لهم، وشدة حرصهن على إرضائهم، وإدخال السرور عليهم، وحفظهن لأموالهم في حضورهم وفي غَيْبَتِهِم. وجاء الإسلام فزادهن حسناً على حسن، فهذب طباعهن، وعلمهن كيف تحفظ ال ... مشاهدة المزيد
-
اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ
عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ النَّارَ فَتَعَوَّذَ مِنْهَا، وَأَشَاحَ بِوَجْهِهِ ثَلَاثَ مِرَارٍ، ثُمَّ قَالَ "اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَبِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ". كان النبي صلى الله عليه وسلم يعظ أصحابه ويذكرهم بعواقب الأمور، ويرغبهم في الجنة ويحذرهم من النار، وذلك في أوقات فراغهم من العمل وخلو قلوبهم من شواغل الدنيا، فكان أحياناً يبكيهم ويبكي معهم من خشية الله، وهو أتقاهم وأخشاهم له جل شأنه، حتى كان بعضهم يخيل إليه أنها آخر موعظة يلقيها إليهم. ولقد ذكر النار ... مشاهدة المزيد
-
لَا تُشَدِّدُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ فَيُشَدَّدَ عَلَيْكُمْ
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ – رضي الله عنه – قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: "لَا تُشَدِّدُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ فَيُشَدَّدَ عَلَيْكُمْ فَإِنَّ قَوْمًا شَدَّدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ فَشَدَّدَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ فَتِلْكَ بَقَايَاهُمْ فِي الصَّوَامِعِ وَالدِّيَارِ وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ". التشدد في الدين أخطر من التهاون فيه، أو قل: هما سواء. فالتفريط والإفراط عدوان للوسطية، وهي العدل في كل شيء. والتشدد على النفس من غير داع يقتضيه قسوة لا مبرر لها، ومصادرة لخصائص الإسلام التي مضى ... مشاهدة المزيد
-
- سَبِيلُ النَّجَاةُ
عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رضي الله عنه قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا النَّجَاةُ؟ قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "أَمْسِكْ عَلَيْكَ لِسَانَكَ، وَلْيَسَعْكَ بَيْتُكَ وَابْكِ عَلَى خَطِيئَتِكَ". كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يخشون عذاب الله – تبارك وتعالى – من كثرة ما سمعوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم من المواعظ والعبر، حتى كان يخيل لأحدهم – من شدة الخوف – أن النار أمامه يراها بعينيه تستعر وتتلظى، وكأنه يساق إليها بكثرة ذنوبه وتقصيره في طاعة ربه. لذا كان يسأل الكثيرمنهم عن سبل النجاة من عذاب الله – عز وجل -، ويقول في الدنيا قبل أن يقول ... مشاهدة المزيد