البحث
ويقضي حاجة المحتاج منهم
عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت:
تزوجني الزبير وما له في الأرض من مال، ولا مملوك، ولا شيء غير ناضح، وغير فرسه، فكنت أعلف فرسه، وأستقي الماء... فلم يكن من الخدمة شيء أشد عليَّ من سياسة الفرس كنت أحتش له، وأقوم عليه، وأسوسه. قال: ثم جاء النبي صلى الله عليه وسلم سبي، فأعطاها خادماً. قالت: كفتني سياسة الفرس، فألقت عني مئونته.
تنبيه: في رواية "حتى أرسل إلي أبو بكر بخادم تكفيني سياسة الفرس، فكأنما أعتقني".
قال الحافظ ابن حجر: "ويجمع بين الروايتين بأن السبي لما جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم أعطى أبا بكر منه خادماً؛ ليرسله إلى ابنته أسماء، فصدق أن النبي صلى الله عليه وسلم هو المعطي، ولكن وصل ذلك إليها بواسطة".