البحث
هَدْيُهُ ﷺ في التَّطوُّعِ وَقِيَامِ اللَّيْلِ
1- كان يُصَلِّي عامةَ السننِ والتطوعِ الذي لا سببَ له في بيتِه, لا سيما سنةَ المغربِ.
2- وكان يحافظُ على عَشْرِ ركعاتٍ في الحَضَرِ دائمًا: ركعتينِ قَبْلَ الظهرِ, وركعتينِ بعدَها, وركعتينِ بعد المغربِ, وركعتينِ بعد العِشاءِ في بيته, وركعتينِ قَبْلَ صلاةِ الفجرِ.
3- وكانت محافظتُه على سنةِ الفجرِ أشد مِنْ جميعِ النوافلِ, ولم يَكُنْ يَدَعُها هي والوتر, لا حَضَرًا ولَا سَفَرًا, ولم يُنْقَل أنه صَلَّى في السفرِ راتبةً غَيْرَهما.
4- وكان يضطجعُ بعد سنةِ الفجرِ على شِقه الأيمنِ.
5- وكان يُصَلِّي أحيانًا قبل الظهر أربعًا, ولما فاتته الركعتانِ بعد الظهرِ قضاها بعد العصرِ.
6- وكان أكثرُ صلاتِه بالليل قائمًا, وربما يصلِّي قاعِدًا, وربما يقرأ قاعدًا فإذا بَقِي يسيرٌ مِنْ قِرَاءته قامَ فركعَ قائمًا.
7- وكان يُصلي ثماني ركعاتٍ, يُسَلِّمُ بعد كُلِّ ركعتين, ثم يُوتِرُ بخمسٍ سَرْدًا متوالياتٍ, لا يجلسُ إلَّا فِي آخِرِهنَّ, أَوْ يُوتِرُ بتسعِ ركعاتٍ يَسْرِدُ منهن
8- وكان يُوتِرُ أوَّل الليلِ ووسطَهُ وآخِرَه, وقال:
«اجْعَلُوا آخِرَ صَلَاتِكُمْ باللَّيْلِ وِتْرًا» .
9- وكانَ يُصَلِّي بَعْدَ الوِتْرِ ركعتينِ جالسًا تارةً وتارةً يقرأ فيهما جالسًا, فإذا أرادَ أَنْ يركعَ قامَ فَرَكَعَ.
10- وكان إذا غلبه نومٌ أو وَجَعٌ صَلَّى من النهارِ اثنتي عشرةَ ركعةً.
11- وقام ليلةً بآيةٍ يتلوها ويردِّدُها حتى الصَّباحِ.
12- وكان يُسِرُّ بالقرآنِ في صلاة الليل تارةً, ويَجْهَرُ تارةً, ويطيلُ القيامَ تارةً, ويخفِّفُهُ تارةً.
13- وكان يقرأ في الوتر بــ
﴿سَبِّحِ ٱسۡمَ رَبِّكَ ٱلۡأَعۡلَى١﴾
[الأعلى:1]
و﴿قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ١﴾
[الكافرون: 1]
و﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ١﴾
[الإخلاص: 1]
، فإذا سلم قال: «سبحان الملك القدوس» ثَلَاثَ مَرَّاتٍ, يَمدُّ صَوْتَهُ في الثَّالِثَةِ ويرفع.