1. المقالات
  2. محمد رسول الله حقًا وصدقًا_محمد السيد محمد
  3. إخباره بغيبيات أنبأ بها قبل وقوعها ثم جاءت وقائعها مطابقة لما أخبر به.

إخباره بغيبيات أنبأ بها قبل وقوعها ثم جاءت وقائعها مطابقة لما أخبر به.

فمن الغيبيات المستقبلية التي أخبر بها رسول الله :

1- إخباره  بمقتل أمية بن خلف، فكان كما أخبر.

2- إخباره  عن الفتن الواقعة في أواخر خلافة عثمان بن عفان وخلافة علي بن أبي طالب رضي الله عنهما.

3- إخباره بوفاة أصحمة النجاشي في اليوم الذي مات فيه.

4- إخباره  عن الخوارج وقتالهم.

5- إخباره  بمقتل علي بن أبي طالب فكان كما أخبر.

6- إخباره  بسيادة ولد علي بن أبي طالب وهو الحسن بن علي بن أبي طالب. قال رسول الله : ((إن ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين)) [رواه البخاري]. فكان كما أخبر  .

7- إخباره  عن غزاة البحر إلى قبرص فكان كما أخبر.

8- إخباره  أم حرام عن غزوها البحر وعلو مكانتها فكان كما أخبر.

9- إخباره  بقتال الروم فكان كما أخبر.

10- إخباره  عن قتال الترك فكان كما أخبر.

11- إخباره  عن أمور وقعت في دولة بني العباس.

12- إخباره  ابنته فاطمة بأنها أول من يلحقه بعد وفاته فكان كما أخبر.

13- إخبارهعن أول زوجاته لحوقًا به بعد وفاته فكان كما أخبر.

14- إخباره  عما وقع لقادة جيشه في غزوة مؤتة، وعما وقع لخبيب بن عدي، وعن مقتل القراء فكان كما أخبر.

15- إخباره  بريح شديدة في تبوك وطلب من أصحابه أن يأخذوا حذرهم منها، فمن استجاب نجى ومن أبى حملته الريح.

16- إخباره  باتساع ملك المسلمين وفوزهم بكنوز كسرى وقيصر واضطراب أمر المسلمين في النهاية فكان كما أخبرr .

17- إخباره  بفتح مصر فكان كما أخبر.

18- إخباره عن غزوة قسطنطينية فكان كما أخبر بهr .

19- قال رسول الله  : ((لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيء لها أعناق الإبل ببصرى)) [رواه البخاري].

وقد ذكر أهل التاريخ وغيرهم من الناس وقوع هذا الحدث.

وتواتر وقوع هذا الحدث في سنة أربع وخمسين وستمائة وأنها استمرت شهرًا أو أزيد منه، وأن المدينة زُلزلت بسببها، وقد سُمِع أصوات مزعجة قبل ظهورها، ثم انبجست الأرض عن نار عظيمة جدًا.

وأما من كان بحاضرة بلد بصرى فقد أخبر أنهم رأوا صفحات أعناق الإبل في ضوء هذه النار التي ظهرت من أرض الحجاز.

وقد لجأ أهل المدينة في هذه الأيام إلى المسجد النبوي وتابوا إلى الله من ذنوب كانوا عليها واستغفروا الله عز وجل وأعتقوا الغلمان وتصدقوا على فقرائهم ومجاريحهم.

ولقد اكتشف علميًّا في منتصف القرن العشرين صدق ما أخبر به المصطفى حيث تم إثبات انتشار الطفوح البركانية على طول الساحل الغربي لجزيرة العرب، وأن الثورة البركانية الأخيرة (654هـ) قد كونت ستة مخاريط بركانية جديدة، ودفعت بطفوحها لمسافة زادت عن 23 كيلو متر من الشمال إلى الجنوب، وقد تم تسجيل زلزالين كبيرين، وقعا في حرة خيبر، أحدهما في سنة (460هـ) والآخر في سنة (654هـ) وقد سبقت الزلزال الأخير أصوات انفجارات عالية، تلتها ثورة بركانية كبيرة، وصاحبتها هزات أرضية استمرت بمعدل عشر هزات يوميًّا لمدة   5: 6أيام، قُدرت شدة أكبرها بخمس درجات ونصف الدرجة على مقياس ريختر.

وتشير الدراسات العلمية التي أجريت على منطقة الحجاز أن المنطقة مقبلة حتمًا على فترة من الثورات البركانية تندفع فيها الحمم من تلك الفوهات والصدوع، كما اندفعت من قبل بملايين الأطنان، فتملأ المنطقة نارًا ونورًا، تصديقًا لنبوءة المصطفى  ([1]).

وغير ما ذكرناه الكثير والكثير مما أخبر به رسول الله r من أخبار غيبية مستقبلية جاءت وقائعها مطابقة لما أخبر به  ولكننا سنكتفي بما ذكرناه.

قال الله تعالى في حق رسوله  : (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى* إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى* عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى) [النجم: ٣ ٥].

 



 (1) الإعجاز العلمى فى السنة النبوية للدكتور/زغلول النجار القرآن الكريم

 

المقال السابق المقال التالى
موقع نصرة محمد رسول اللهIt's a beautiful day