البحث
وبين لهن أن أكثرهن تصدقاً أسرعهن لحاقاً به:
عن عائشة رضي الله عنها قالت:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أسرعكن لحاقاً بي أطواكن يداً"، قالت: فكن يتطاولن لن أيتهن أطول يداً، قالت: فكانت أطولنا يداً زينب؛ لأنها كانت تعمل بيدها، وتصدق.
"ومعنى الحديث: أنهن ظنن أن المراج بطول اليد طول اليد الحقيقية، وخي الجارحة فكن يذرعن أيديهن بقصبة، فكانت سودة أطولهن جارحة، وكانت زينب أطولهن يداً في الصدقة وفعل الخير، فماتت زينب أولهن، فعلموا أن المراد طول اليد في الصدقة والجود".
فهذا الحيدث تضمن أن الإيثار والأستكثار من الصدقة في زمن القدرة على العمل سبب للحاق بالنبي صلى الله عليه وسلم وذلك الغاية في الفضيلة.