1. المقالات
  2. كيف عاملهم النبي ﷺ؟
  3. تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع أحفاده

تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع أحفاده

الكاتب : محمد صالح المنجد
1306 2023/01/18 2023/01/18
المقال مترجم الى : English

كان للنبي صلى الله عليه وسلم سبعة من الأحفاد كما كان له سبعة من الأأولاد، وأحفاده هم:

الحسن بن علي:

وكان أشبه الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو الابن البكر لعلي بن أبي طالب، وفاطمة، ولد في السنة الثالثة من الهجرة، وتوفي سنة (49) من الهجرة، وكان سنة عند وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم نحو سبع سنوات.

الحسين بن علي:

الأبن الثاني لعلي وفاطمة، ولد في السنة الرابعة من الهجرة، وتوفي سنة (61) من الهجرة.

أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب

ولدت قبل وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، تزوجها عمر بن الخطاب، فولدت له زيد بن عمر، ورقية. وتوفيت أم كلثوم وابنها زيد عام (75) من الهجرة.

زينب بنت علي بن أبي طالب

ولدت في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وتزوجها ابن عمها عبد الله بن جعفر، فماتت عنده، وقد ولدت له، وأولاد وذرية زينب من عبدالله بن جعفر موجودون بكثرة.

عبد الله بن عثمان بن عفان

ابن رقية بنت الرسول صلى الله عليه وسلم: ولد بأرض الحبشة، وعاش ست سنين.

أمامة بنت أبي العاص:

وهي من زينب بنت رسول الله الله صلى الله عليه وسلم، تزوجها علي ابن أبي طالب بعد فاطمة، فلم تلد، ومات عنها، فتزوجها المغيرة بن نوفل، فماتت عنده، ولم تلد له.

علي بن أبي العاص:

وهو أخو أمامة بنت زينب، توفي وقد ناهز الحلم في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم

وهكذا لم يكن للنبي صلى الله عليه وسلم عقب إلا من ابنته فاطمة، فانتشر نسله الشربف من جهة السبطين: الحسن والحسين فقط، ويقال للمنسوب للحسن: حسني، وللمنسوب للحسين: حسيني.

ولقد كانت معاملته صلى الله عليه وسلم مع أحفاده مليئة بالعطف، والشفقة، والرحمة، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم نموذجاً فريداً للأبوة الكريمة.

وقد حفل تعامله مع أحفاده بالعديد من المظاهر الإنسانية الكريمة الرحيمة، فيرعاهم ويحوطهم بالعناية الفائقة.

فكان إذا ولد له مولود أذن في أذنه اليمنى؛ ليكون أول ما يطرق سمعه في الدنيا تمجيد الله وتعظيمه.

فعن أبي رافع قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن في أذن الحسن بن علي، حين ولدته فاطمة، بالصلاة.

ولهذا استحب الكثير من العلماء إذا ولد المولود؛ أول ما يولد، أن يؤذن في أذنه حتى يطرد الشيطان عنه، ويكون أول ما يسمع ذكر الله عز وجل.

قال ابن القيم: "وسر التأذين والله أعلم؛ أن يكون أول ما يقرع سمع الإنسان كلماته المتضمنة لكبرياء الرب وعظمته، والشهادة التي أول ما دخل بها في الإسلام، فكان ذلك كالتلقين له شعار الإسلام عند دخوله إلى الدنيا، كما يلقن كلمة التوحيد عند خروجه منها.

وغير مستنكر وصول أصر التأذين إلى قلبه، وتأثره به وإن لم يشعر، مع ما في ذلك من فائدة أخرى، وهي هروب الشيطان من كلمات الأذان... فيسمع شيطانه ما يضعفه، ويغيظه أول أوقات تعلقه به".

المقال السابق المقال التالى

مقالات في نفس القسم

موقع نصرة محمد رسول اللهIt's a beautiful day