البحث
وندب إلى العفو عن أخطائهم وزلاتهم، ولو تكرر ذلك منهم
عن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما
أن رجلاً أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله إن لي خادماً يسيء ويظلم، أفأضربه؟ [وفي رواية: كم نعفو عن الخادم؟] فصمت، ثم أعاد عليه الكلام فصمت، فلما كان في الثالثة قال: "اعفو عنه في كل يوم سبعين مرة". (فصمت عنه النبي صلى الله عليه وسلم) أي: سكت، ولم يجبه.
ولعل السكون؛ لانتظار الوحي، وقيل: لكراهة السؤال؛ فإن العفو مندوب إليه مطلقاً دائماً، لا حاجة فيه إلى تعيين عدد مخصوص.
"قال: كل يوم سبعين مرة" أي: اعف عنه كل يوم سبعين عفوة، والمراد به الكثرة دون التحديد.