البحث
وزار رسول الله صلى الله عليه وسلم قبر أمه، وبكى عنده.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
زار النبي صلى الله عليه وسلم قبر أمه، فبكى وأبكى من حوله، فقال: "استأذنت ربي في أن أستغفر لها فلم يؤذن لي، واستأذنته في أن أزور قبرها فأذن لي، فزوروا القبور، فإنها تذكر الموت".
وكان بكاؤه صلى الله عليه وسلم على ما فاتها من إدراك أيامه، والإيمان به
وعن بريدة رضي الله عنه قال:
انتهى النبي صلى الله عليه وسلم إلى رسم قبر، فجلس، وجلس الناس حوله، فجعل يحرك رأسه كالمخاطب، ثم بكى. فاستقبله عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال: ما يبكيك يا رسول الله؟ فقال: "هذا قبر آمنة بنت وهب، استأذنت ربي في أن أزور قبرها، فأذن لي، واستأذنته في الاستغفار لها فأبى، وأدركتني رقتها، فبكيت" قال: فما رأيت ساعة أكثر باكيا من تلك الساعة".