1. المقالات
  2. كيف عاملهم النبي ﷺ؟
  3. تعامله صلى الله عليه وسلم مع أصحاب المصائب والبلاء

تعامله صلى الله عليه وسلم مع أصحاب المصائب والبلاء

الكاتب : محمد صالح المنجد
511 2023/08/23 2024/11/17
المقال مترجم الى : English

لقد اقتضت حكمة الله تعالى ألا تخلو هذه الحياة من المنغصات والمكدرات. كيف لا وقد:

            طبعت على كدر، وأنت تريدها             صفوا من الأقذاء، والأكدار

ومن أراد أن تدوم له السلامة والعافية من غير بلاء؛ فما عرف التكليف، ولا فهم التسليم.

فالإنسان في هذه الدنيا لا بد أن يصاب بمصيبة، إما في ماله، أو بدنه، أو أهله.

ومن أنفع الأمور للمصاب أن يطفئ نار مصيبته ببرد التأسي بأهل المصائب، وأن يعلم أن في كل بيت من البيوت مصاب، ولو فتش لم ير في الناس إلا مبتلي، إما بفوات محبوب، أو حصول مكروه.

            فيوم علينا، ويوم لنا              ويوم نساءُ، ويوم نسر

ولذلك كان من المهم أن نقف وقفات مع التعاملات النبوية مع أهل المصائب، والابتلاء.

المقال السابق المقال التالى

مقالات في نفس القسم

موقع نصرة محمد رسول اللهIt's a beautiful day