البحث
فكان يسلي المصاب بالبشارة بالجنة والأجر العظيم
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال:
جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، ذهب الرجال بحديثك، فاجعل لنا من نفسك يوماً نأتيك فيه تعلمنا مما علمك الله. قال: "اجتمعن يوم كذا وكذا" فاجتمعن، فأتاهن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعلمهن مما علمه الله، ثم قال: "ما منكن من امرأة تقدم بين يديها من ولدها ثلاثة إلا كانوا لها حجاباً من النار". فقالت امرأة: واثنين، واثنين، واثنين؟
وعن أبي حسان قال: قات لأبي هريرة:
إنه قد مات لي ابنان، فما أنت محدثي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بحديث تطيب به أنفسنا عن موتاتا؟ قال: "نعم. صغارهم دعاميص الجنة يتلقى أحدهم أباه، أو قال أبويه، فيأخذ بثوبه، أو قال بيده، كما آخذ أنا بصنفة ثوبك هذا، فلا يتناهى، أو قال: فلا ينتهي، حتى يدخله الله وأباه الجنة".
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"إذا مات ولد العبد قال الله ملائكته: قبضتم ولد عبدي؟ فيقولون: نعم. فيقول: قبضتم ثمرة فؤاده؟ فيقولون: نعم، فيقول: ماذا قال عبدي؟ فيقولون: حمدك واسترجع، فيقول الله: ابنوا لعبدي بيتاً في الجنة، وسموه بيت الحمد".