البحث
وكان يحث من أصيب بمصيبة أن يتعزى بمصيبة من أعظم المصائب، وهي فقده صلى الله عليه وسلم
عن عائشة رضي الله عنها قالت:
فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم باباً بينه، وبين الناس، أو كشف ستراً، فإذا الناس يصلون وراء أبي بكر. فحمد الله على ما رأى من حسن حالهم رجاء أن يخلفه الله فيهم بالذي رآهم. فقل: "يا أيها الناس، أيما أحد من الناس أو من المؤمنين أصيب بمصيبة؛ فليتعز بمصيبته بي عن المصيبة التي تصيبه بغيري، فإن أحداً من أمتي لن يصاب بمصيبة بعدي أشد عليه من مصيبتي".
اصبر لكل مصيبة وتجلد واعلم بأن المرء غير مخلد
فإذا ذكرت مصيبة تسلو بها فاذكر مصابك بالنبي محمد