البحث
وكذلك دعا لقبيلة دوس بالهداية للإسلام
وكما روى أبو هريرة رضي الله عنه قال
جاء الطفيل بن عمرو إلى النبي ﷺ، فقال: إن دوسا قد هلكت، عصت وأبت، فادع الله عليهم. فظن الناس أنه يدعو عليهم فقال:( اللهم اهد دوسا، وأت بهم) وقد بوب عليه البخاري في صحيحه:( باب الدعاء للمشركين بالهدى أتألفهم) قال الحافظ:( وقوله:( وتألفهم) من تفقه المصنف، إشارة منه إلى الفرق بين المقامين، وأنه ﷺ كان تارة يدعو عليهم، وتارة يدعو لهم في الحالة الأولى: حيث تشتد شوكتهم، ويكثر أذاهم، والحالة الثانية: حيث تؤمن غائلته، ويرجى تألفهم كما في قصة دوس)