البحث
وكان يستدل بالقرآن الكريم، ويحيل عليه
عن أبي سعيد بن المعلى رضي الله عنه قال:
كنت أصلي في المسجد، فدعاني رسول الله ﷺ، فلم أجبه، فقلت: يا رسول الله، إني كنت أصلي
فقال:ألم يقل الله:
( استجيبوا لله و للرسول إذا دعاكم لما يحييكم)
[الأنفال:24])؟
ثم قال لي :( لأعلمنك سورة أعظم السور في القرآن قبل أن تخرج من المسجد) ثم أخذ بيدي، فلما أراد أن يخرج قلت له:ألم تقل:( لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن؟) قال:( الحمد لله رب العالمين) هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته)
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
رسول الله ﷺ( إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم، فقالت: هذا مقام العائذ من القطيعة قال: نعم أما ترضين أن أصل من وصلك، وأقطع من قطعك؟ قالت: بلى قال:( فذاك لك)
ثم قال رسول الله ﷺ:
اقرءوا إن شئتم( فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا فى الأرض وتقطعوا أرحامكم(22) أوليْك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم(23)أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها)
[محمد 22:24]