البحث
وربما صارح بعضهم بما هم عليه من النفاق والمخادعة
عن ابن عباس رضى الله عنهما قال :
" كان رسول الله ﷺ جالساً فى ظل حجرته ، قد كان يقلص عنه. فقال لأصحابه : " يجيئكم رجل ينظر إليكم بعين شيطان ، فإذا رأيتموه فلا تكلموه ". فجاء رجل أزرق (1). فلما رآه النبى ﷺ دعاه فقال : " علام تشتمنى أنت وأصحابك ؟ " . قال : كما أنت حتى آتيك بهم !!
قال : فذهب ، فجاء بهم فجعلوا بالله ماقالوا ، وما فعلوا ،
وأنزل الله عز وجل :
يَوۡمَ يَبۡعَثُهُمُ ٱللَّهُ جَمِيعٗا فَيَحۡلِفُونَ لَهُۥ كَمَا يَحۡلِفُونَ لَكُمۡ …
[ المجادلة : 18 ] إلى آخر الآية (2)
المراجع
- قال محمود شاكر : إذا قيل : " رجل أزرق " ، فإنما يعنون زرقة العين ، وكانت العرب تتشاءم بالإزرق ، وتعدة لئيماً . تفسير الطبري [ ٣٦٣/١٤ ] .
- رواه أحمد [٣٢٦٧ ] ، وفال بن كثير فى تفسيره [ ٥٣/٨ ] : " إسناده جيد " ، وصحيح الشيخ أحمد شاكر إسناده
.