البحث
كان النبي ﷺ يخفف عنهم في كثير من الأحكام الشرعية
فمن ذلك :تشريعه الاستنابة عن الكبير في الحج إذا ضعف عن الحج بنفسه :
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
جاءت امرأة من خثعم ،فقالت :يا رسول الله ،إن فريضة الله علي عباده في الحج أدركت أبي شيخا كبيرا لا يثبت علي الراحلة أفأحج عنه ؟ قال:"نعم".
ومن ذلك :إعفاؤه من الصيام في الكفارة ،لضعفه ،والانتقال إلي الإطعام :
في حديث خولة بنت ثعلبة التي ظاهر منها زوجها أوس بن الصامت قالت :
فقال لي رسول الله ﷺ:" مريه، فليعتق رقبة " . قالت :فقلت:والله يا رسول الله ما عنده ما يعتق . قال: " فليصم شهرين متتابعين ". قالت:فقلت:والله يا رسول الله إنه شيخ كبير ما به من صيام. قال: " فليطعم ستين مسكينا وسقا من تمر ". قالت :قلت والله يا رسول الله ما ذاك عنده . قالت:فقال رسول الله ﷺ " فإنا سنعينه بعرق من تمر". قالت:فقلت:وأنا يا رسول الله سأعينه بعرق اخر. قال:" قد أصبت ،وأحسنت،فاذهبي،فتصدقي عنه،ثم استوصي بابن عمك خيراً " . قالت:ففعلت. (1).
. ومن ذلك:أمره ﷺالأئمة الذين يصلون بالناس أن يخففوا الصلاة مراعاة لكبارالسن الذين خلفهم:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺقال:
"إذا صلي أحدكم للناس فليخفف،فإن منهم الضعيف،والسقيم،والكبير،وإذا صلي أحدكم لنفسه،فليطول ما شاء ".(2)
المراجع
- رواه أحمد [ 26774 ] وأبو دواد [ 2214 ] ، وصححه الألبانى في الإرواء [ 2087 ] ، وقد سبق .
- رواه البخارى [ 671 ] ، ومسلم [ 468 ].