البحث
الأسد يساعد سفينة حباً لرسول الله ﷺ
عن سفينة مولى رسول الله ﷺ قال :
ركبت البحر في سفينة ، فانكسرت ، فركبت لوحاً منها ، فطرحني في أجمة (1) فيها أسد ، فلم يرعني إلا به ، فقلت : يا أبا الحارث ، أنا مولى رسول الله ﷺ ، فطأطأ رأسه ، وغمز بمنكبه شقي ، فما زال يغمزني ، ويهديني إلى الطريق حتي وضعني على الطريق ، فلما وصعني همهم ، فظننت أنه يودعني (2) .
وفي رواية عن ابن المنكدر
أن سفينة مولى رسول الله ﷺ أخطأ الجيش بأرض الروم ، أو أسر ، فانطلق هارباً يلتمس الجيش ، فإذا هو بالأسد . فقال : يأبا الحارث أنا مولي رسول الله ﷺ ، كان من أمرى كيت وكيت . فأقبل الأسد له بصبصة حتي قام إلى جنبه ، كلما سمع صوتاً أهوى إليه ، ثم أقبل يمشي إلى جنبه حتي بلغ الجيش ، ثم رجع الأسد (3).
المراجع
- الأجمة : الشجر الكثير الملتف . لسان العرب ب 23/1 .
- رواه الحاكم [ 4235] ، وصححه ، وواقفه الذهبي .
- رواه عبد الرزاق في المصنف [ 20544] ، وأبو نعيم في الحلية [ 130/9 ] ، وصححه الألباني في تحقيق المشكاة [ 5949 ].