البحث
ألبوم الصور
-
إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ رُؤْيَا يُحِبُّهَا فَإِنَّمَا هِيَ مِنْ اللَّهِ
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ رُؤْيَا يُحِبُّهَا فَإِنَّمَا هِيَ مِنْ اللَّهِ، فَلْيَحْمَدْ اللَّهَ عَلَيْهَا وَلْيُحَدِّثْ بِهَا. وَإِذَا رَأَى غَيْرَ ذَلِكَ مِمَّا يَكْرَهُ فَإِنَّمَا هِيَ مِنْ الشَّيْطَانِ فَلْيَسْتَعِذْ مِنْ شَرِّهَا وَلَا يَذْكُرْهَا لِأَحَدٍ فَإِنَّهَا لَا تَضُرُّهُ". الرؤي والأحلام المنامية تصدر عن العقل الباطن إذا نام الإنسان نوماً عميقاً فتكون من المبشرات أو المحذرات، أو تكون تعبيراً عما يدور في خواطر الإنسان اثناء اليقظة أمور ... مشاهدة المزيد
-
لَا يَطْرُقَ الغَائِب أَهْلَهُ لَيْلًا
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِذَا أَطَالَ أَحَدُكُمُ الْغَيْبَةَ فَلَا يَطْرُقْ أَهْلَهُ لَيْلًا". وفي رواية عنه – أيضاً – أَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِذَا قَدِمَ أَحَدُكُمْ لَيْلًا فَلَا يَأْتِيَنَّ أَهْلَهُ طُرُوقًا، حَتَّى تَسْتَحِدَّ الْمُغِيبَةُ وَتَمْتَشِطَ الشَّعِثَةُ". وفي رواية عنه – أيضاً – قال: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَطْرُقَ الرَّجُلُ ... مشاهدة المزيد
-
النَّهْيِ عَنْ نَشْدِ الضَّالَةِ فِي الْمَسْجِدِ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "مَنْ سَمِعَ رَجُلًا يَنْشُدُ ضَالَّةً فِي الْمَسْجِدِ، فَلْيَقُلْ: لَا رَدَّهَا اللَّهُ عَلَيْكَ. فَإِنَّ الْمَسَاجِدَ لَمْ تُبْنَ لِهَذَا". بنيت المساجد لإقامة الشعائر من صلاة، وذكر، وتلاوة القرآن، وتدريس العلوم الشرعية واللغوية وغيرها من العلوم التي تفيد الناس في دينهم ودنياهم. وتعظيم المساجد من باب تعظيم الشعائر، وهو أمارة من أمارات التقوى، وبرهان من براهين سلامة القلوب مما يعكر صفو الإيمان، ويكدر جلوة اليقين. وقد شاء الله أن ترفع هذه البيوت المطهرة عن كل ما ... مشاهدة المزيد
-
أَوْصَانِي خَلِيلِي بِثَلَاثٍ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: "أَوْصَانِي خَلِيلِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِثَلَاثٍ بِصِيَامِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَرَكْعَتَيْ الضُّحَى، وَأَنْ أُوتِرَ قَبْلَ أَنْ أَرْقُدَ".هذا الوصية لم تكن لأبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بوجه خاص كما هو ظاهر، ولكننا نفذت من خلاله إلى سائر المؤمنين والمؤمنات. وهي من الوصايا التي يتعلم منها المسلم الحزم والعزم وأخذ نفسه بالقوة في التجارة مع الله عز وجل، وتدريبها على فعل ما تكره؛ تهذيباً لها، وتقويماً لسلوكها، وزجراً لها عن الميل إلى الشهوات والركون إلى الخمول والكسل، والغفلة عن الذكر ... مشاهدة المزيد
-
اسْتَوُوا وَلَا تَخْتَلِفُوا
عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْسَحُ مَنَاكِبَنَا فِي الصَّلَاةِ وَيَقُولُ: "اسْتَوُوا وَلَا تَخْتَلِفُوا، فَتَخْتَلِفَ قُلُوبُكُمْ، لِيَلِنِي مِنْكُمْ أُولُو الْأَحْلَامِ وَالنُّهَى، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ" قَالَ أَبُو مَسْعُودٍ: فَأَنْتُمْ الْيَوْمَ أَشَدُّ اخْتِلَافًا". كان النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – يعني عناية فائقة بتسوية الصفوف في الصلاة لأن الصلاة في جماعة دليل على ائتلاف القلوب وتآخيها على الإيمان، فكلما كانت الصفوف ... مشاهدة المزيد
-
لَا تُسَبِّخِي عَنْهُ
عَنْ عَطَاءٍ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – عَنْ عَائِشَةَ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا – قَالَتْ: سُرِقَ لَهَا شيء فَجَعَلَتْ تَدْعُو عَلَيه، فَقَالَ لَهَا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَا تُسَبِّخِي عَنْهُ". المسلم لا يكون لعاناً ولا فحاشاً في القول ولا يرد السوء بمثله، ولا يغضب لأمر من أمور الدنيا إلا إذا كان له مساساً بالدين أو بالعرض، أو أدى إلى ضرر شديد في النفس أو في النسل أو في المال. وإذا غضب فسرعان ما يعفو ويصفح ويغفر، وإذا خاطبه الجاهل قال له قولاً ليناً فيه سلم ومسالمة. ومتى عرف المؤمن أن الله عزيز ذو انتقام ترك الأمر إليه فلم يدع على ظالم؛ لأ ... مشاهدة المزيد
-
الْعَائِدَ فِي صَدَقَتِهِ، كَالْكَلْبِ يَعُودُ فِي قَيْئِهِ
عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – قَالَ: حَمَلْتُ عَلَى فَرَسٍ عَتِيقٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَأَضَاعَهُ صَاحِبُهُ، فَظَنَنْتُ أَنَّهُ بَائِعُهُ بِرُخْصٍ، فَسَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَلِكَ؟ فَقَالَ: "لَا تَبْتَعْهُ وَلَا تَعُدْ فِي صَدَقَتِكَ، فَإِنَّ الْعَائِدَ فِي صَدَقَتِهِ، كَالْكَلْبِ يَعُودُ فِي قَيْئِهِ".الهبة من الله تبارك وتعالى تفضل وامتنان، ومن العبد تبرع وإحسان، ولولا توفيق الرب ما تبرع الإنسان، وهو الشحيح بطبعه، فتكون الهبة من الله على الحقيقة، ومن الإنسان على المجاز. ومن راقب الله عرف ذلك، فلا يعد نفس ... مشاهدة المزيد
-
أَنْزِلُوا النَّاسَ مَنَازِلَهُمْ
عَنْ مَيْمُونِ بْنِ أَبِي شَبِيبٍ أَنَّ عَائِشَةَ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا – مَرَّ بِهَا سَائِلٌ، فَأَعْطَتْهُ كِسْرَةً، وَمَرَّ بِهَا رَجُلٌ عَلَيْهِ ثِيَابٌ وَهَيْئَةٌ فَأَقْعَدَتْهُ فَأَكَلَ، فَقِيلَ لَهَا فِي ذَلِكَ، فَقَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَنْزِلُوا النَّاسَ مَنَازِلَهُمْ". المسلم بطبعه كيس فطن، يضع الأمور في موضعها، ويعطي القوس باريها، ويعرف لكل ذي حق حقه، ويتصرف بنور بصيرته تصرفاً يتميز دائماً بالظرف واللطافة والذوق السليم، فتراه سمحاً في معاملاته كلها، ودود في معاشرته للناس متواضع لهم في غير منقصة، يُوقر كبير ... مشاهدة المزيد
-
كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَنْكِبِي فَقَالَ: "كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ". وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَقُولُ: إِذَا أَمْسَيْتَ فَلَا تَنْتَظِرْ الصَّبَاحَ، وَإِذَا أَصْبَحْتَ فَلَا تَنْتَظِرْ الْمَسَاءَ، وَخُذْ مِنْ صِحَّتِكَ لِمَرَضِكَ، وَمِنْ حَيَاتِكَ لِمَوْتِكَ. الدنيا مزرعة للآخرة ومعبر إليها، فإن جعلها المسلم كذلك فدنياه مباركة طيبة، وعمره فيها عمر عطائي، طال أم قصر. وكلما طال كان خيراً؛ فقد جاء في الحديث: "خَيْرٌكم مَنْ طَا ... مشاهدة المزيد
-
إِنَّ اللَّهَ أَوْحَى إِلَيَّ أَنْ تَوَاضَعُوا
عَنْ عِيَاضِ بْنِ حِمَارٍ– رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – أَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِنَّ اللَّهَ أَوْحَى إِلَيَّ أَنْ تَوَاضَعُوا حَتَّى لَا يَبْغِيَ أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ وَلَا يَفْخَرَ أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ". هذه وصية جامعة لخصال الخير كلها، أوحى الله بها إلى نبيه عليه الصلاة والسلام، وعمق جذورها في قلبه، وأجراها على لسانه في كثير من خطبه ومواعظه، وجعلها مفتاح شخصيته وديدنه في عباداته ومعاملاته، وفي شأنه كله مع الله، ومع نفسه، ومع الناس، فكانت – بحمد الله – من أفضل الوصايا التي تحلى بها المقربون من عباده، فسلكوا بها سبيل الوصول إلى أعلى درجات ... مشاهدة المزيد
-
اجْتَنِبُوا السَّبْعَ الْمُوبِقَاتِ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "اجْتَنِبُوا السَّبْعَ الْمُوبِقَاتِ، قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا هُنَّ قَالَ: الشِّرْكُ بِاللَّهِ وَالسِّحْرُ وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَكْلُ الرِّبَا وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ وَالتَّوَلِّي يَوْمَ الزَّحْفِ وَقَذْفُ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ الْغَافِلَاتِ". وهذه الوصية تكاد تكون جامعة لكل ما ينبغي الكف عنه وعدم الاقتراب منه. فالشرك أعظمها جرماً، وأجمعه لخصال الشر، بل هو شر ما بعده شر. ويليه في ... مشاهدة المزيد
-
لَا تُكْثِرُوا الْكَلَامَ بِغَيْرِ ذِكْرِ اللَّهِ
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ– رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "لَا تُكْثِرُوا الْكَلَامَ بِغَيْرِ ذِكْرِ اللَّهِ؛ فَإِنَّ كَثْرَةَالْكَلَامِ بِغَيْرِ ذِكْرِ اللَّهِ تَعَالَى قَسْوَةٌ لِلْقَلْبِ، وَإِنَّ أَبْعَدَ النَّاسِ مِنْ اللَّهِ الْقَلْبُ الْقَاسِي". فالرسول – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – يوصينا في هذا الحديث ألا نتكلم بكلام يخلو من ذكر الله، وإذا تكلمنا في شيء فلا نكثر من الكلام، ولكن نكتفي بما يبين المراد، فخير الكلام ما قل ودل، والإيجاز ضرب من الإعجاز، وميزان العقل قلة الكلام. وقد علل النّ ... مشاهدة المزيد