البحث
الحـوار النبوي مع الآخر في المدينة(المشركين واليهود والنصارى)
حين هاجر النبي إلى المدينة أضيفت إلى مهمته أعباء أخرى كثيرة، حيث استمرت المواجهة مع قريش وأضيف إليها عبء المواجهة مع اليهود والأعراب والمنافقين، بل عامة العرب الذين ألّبتهم قريش على النبي والمسلمين،
وقد أوردت شواهد لحوارات النبي الفردية والجماعية مع المشركين بعد الهجرة لنرى أنه كان يفضل الحوار ويقدمه على ما سواه من صور التعامل مع مخالفيه حتى في أصعب المواقف، ومنها حواره مع عمير بن وهب الجمحي الذي جاء إلى المدينة بسيف مسموم
لقتل النبي وحوارات صلح الحديبية، وحواره مع أعرابي حاول قتله، وحواره مع أسير مشرك...
أما حواره مع اليهود فقد ذكرت منه حوار النبي مع عبد الله بن سلام وحواره مع اليهود للتأكد من نبوته وسؤالهم عن الروح ودعوة اليهود إلى الإسلام وحواره مع اليهود حول حد الزاني في التوراة وحواره مع حبر يهوديّ وحواره مع يهود خيبر.
وذكرت طرفاً من الحوار المباشر وغير المباشر مع النصارى، ومثلت لذلك بالحوار عند النجاشي، والحوار مع وفد نصارى نجران وحوار إسلام عديّ بن حاتم.