لماذا نقتدي بالنبي ؟

1- لأن حياته في حياة أكمل الناس :

اختاره الله عز وجل عن علم وحکمة، واصطفاه على البشر؛ فكان لا بد أن نتعرف على هذه الحياة المباركة التي صنعت على عين الله تبارك وتعالى؛ لعلها أن تكون نبراساً لحياتنا، ونجاة الأمتنا.

۲- طاعة لأمر الله عز وجل:

بالاقتداء به، والتأسي بهديه، قال الله عز وجل:

وقال:

٣. لعصمة الله عز وجل له:

لحفظ الله عز وجل له، وعصمته له من الزلل، ولو وقع منه الخطأ لم يقر عليه، فحري بمن هذه صفاته أن يقتدى به، وتدرس حياته، ويتعرف على هديه.

4- في حياته العير:

لأن في دراسة حياته أكبر العظات والعير؛ سواء ما يتعلق بالإيمان والتوحيد، أو فيما يتعلق بأخلاقه وسلوكه، أو بهديه ومنهجه، وصبره في الدعوة، والصراع مع الباطل وأهله.

5- الاقتداء بالنبي شرط الفلاح والنصر:

فإذا لم نتأس برسول الله في أقواله وأفعاله وشمائله، ولم نقتف أثره؛ فلن تفلح أبداً، ولن ننتصر أبدا.

6- النبي صلى الله عليه وسلم قدوة في كل أحواله:

ألم يجعل الله عز وجل من النبي الرجل؟ ومن النبي الزوج؟ ومن النبي الأخ؟ ومن النبي الصديق ؟ ومن النبي الحاكم؟ ومن النبي القائد؟ ألم يجعل الله عز وجل شخصية النبي قدوة لنا | في كل أحواله؟

معرفة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ضرورة للاقتداء به:

فلا بد إذا من وقفة متأنية عند جانب الاقتداء لتعرف كيف تهتدي بهديه ؟

كيف تتبع ستته؟

كيف يكون النبي أسوة لك؟

لابد لذلك من الاطلاع على جوانب من حياته وسيرته ومواقفه و علاقاته بأصناف الناس على اختلاف أجناسهم وأحوالهم.