البحث
تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع أقاربه
كان النبي صلى الله عليه أرعى الخلق لقريب، وأحناهم على رحم، وأكثرهم إحساناً إلى أهل، شهد المخالطون له صلى الله عليه وسلم بذلك، فوصفه واصفهم بأنه صلى الله عليه وسلم كان: "أبر الناس، وأوصل الناس".
وكان له من الأعمام:
أسد الله وأسد رسوله سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب، والعباس، وأبو طالب واسمه عبد مناف، وأبو لهب واسمه عبد العزي، والزبير، وعبد الكعبة، والمقوم، وضرار، وقثم والمغيرة ولقبه حجل، والغيداق واسمه مصعب، وقيل: نوفل، والحارث، وجعل بعضهم الحارث والمقوم واحداَ.
وأسن أعمامه الحارث، وأصغرهم سناً: العباس.
ولم يدرك الإسلام من أعمامه إلا أربعة: أبو طالب، وأبو لهب، وحمزة، والعباس، وأسلم منهم اثنان فقط: حمزة والعباس رضي الله عنهما.