البحث
وقد افتخر بنو النجار بهذا الجوار في أشعارهم، فكانت جواريهم تصرب بالدف، وتتغنى بذلك.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم مر ببعض المدينة فإذا هو بجوا يضر بن بدفهن ويتغنين ويقلن: نحن جوار من بني النجار يا حبذا محمد من جار فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "يعلم الله إني لأحبكن"
ولقد أثنت عائشة على هؤلاء الجيران فقالت:
كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم جيران من الأنصار جيران صدق، كانت لهم منائح وكانوا يمنحون رسول الله صلى الله عليه وسلم من ألبانهم فيسقينا
(منائح) جمع منيحة، والمنيحة: أن يعطي الرجل غيره ناقة أو شاة ينتفع بحلبها، ووبرها، وصولهاا، زمناً ثم يردها إلى صاحبها.
ومن جيرانه بالمدينة غير بني النجار بعض المهاجرين منهم: أبو بكر، وعلي، والعباس, وغيرهم.