1. المقالات
  2. كيف عاملهم النبي ﷺ؟
  3. ومن عنايته صلى الله عليه وسلم بأقاربه وانشغاله بأحوالهم:

ومن عنايته صلى الله عليه وسلم بأقاربه وانشغاله بأحوالهم:

الكاتب : محمد صالح المنجد
482 2023/03/20 2024/04/25
المقال مترجم الى : English

حزنه إذ أصيب أجد منهم بمكروه، فلما توفي عمه حمزة ومثل به؛ حزن حزناً شديداً؛ لفراقه، ولما أصابه.

عن أبي هريرة رضي الله عنه

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف على حمزة حين استشهد، وقد مثل به، فنظر إلى أمرٍ لم ينظر إلى أمرٍ أوجع لقلبه منه فقال: "رحمك الله؛ إن كنت لوصولاً للرحم، فعولاً للخيرات، ولولا حزن من بعدك عليك؛ لسرني أن أدعك حتى تحشر من أفواه شتى، وايم الله لأمثلن بسبعين منهم مكانك".

فنزل جبريل والنبي صلى الله عليه وسلم واقف بعد بخواتيم سورة النحل:

{وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِۦ ۖ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّٰبِرِينَ}

[النحل: 126]

فكفر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمسك عما أراد.

المقال السابق المقال التالى

مقالات في نفس القسم

موقع نصرة محمد رسول اللهIt's a beautiful day