1. المقالات
  2. كيف عاملهم النبي ﷺ؟
  3. وكان يبشرهم على أعمال الخير التي كانوا يعملونها في الجاهلية بالمثوبة و الأجر

وكان يبشرهم على أعمال الخير التي كانوا يعملونها في الجاهلية بالمثوبة و الأجر

الكاتب : محمد صالح المنجد
205 2024/03/05 2024/10/04
المقال مترجم الى : English


عن عروة بن الزبير أن حكيم بن حزام رضي الله

عنه أعتق في الجاهلية مائة، وحمل على مائة بعير فلما أسلم حمل على مائة بعير، وأعتق مائة رقبة قال: فسألت رسول الله ﷺ فقلت: يا رسول الله أرأيت أشياء كنت أصنعها في الجاهلية كنت أتحنث بها يعني تبرر بها؟ فقال رسول الله ﷺ:( أسلمت على ما أسلفت من خير) 

فقال ابن رجب:( وهذا يدل على أن حسنات الكافر إذا أسلم يثاب عليها)

 قال النووي:( ذهب ابن بطال وغيره من المحققين إلى ان الحديث على ظاهره، وأنه إذا أسلم الكافر ومات على الإسلام يثاب على ما فعله من الخير في حال الكفر)

 وأما قول الفقهاء:( لا يصح من الكافر عبادة، ولو أسلم لم يعتد بها) في مرادهم أنه لا يعتد له بها في أحكام الدنيا، وليس فيه تعرض لثواب الآخرة

المراجع

  1. أي: أتعبد وأطلب البر بها وفي رواية لمسلم أنه قال: أي رسول الله، أرأيت أمورا كنت أتحنث بها في الجاهلية، من صدقة أو عتاقة أو صلة رحم أفيها أجر؟
  2. رواه البخاري[1436]،[121]
  3. جامع العلوم والحكم[13/4]
المقال السابق المقال التالى

مقالات في نفس القسم

موقع نصرة محمد رسول اللهIt's a beautiful day