البحث
وكان يأمر من نذر طاعة أو شرع فيها أن يتمها بعد إسلامه
عن ابن عمر أن عمر رضي الله عنه قال
يا رسول الله،إني نذرت في الجاهلية أن أعتكف ليلة في المسجد الحرام قال:(فأوف بنذرك)
رواه البخاري[2035] ومسلم[1656]
قال ابن حجر:(وفي الحديث لزوم النذر للقربة من كل أحد حتي قبل الإسلام) ولما أسلم ثمامة بن أثال قال للنبي ﷺ:( إن خيلك أخذتني وأنا أريد العمرة فماذا ترى؟) فبشره رسول الله ﷺ، وأمره أن يعتمر فلما قدم مكة،قال له قائل:صبوت؟ قال:لا ولكن أسلمت مع محمد رسول الله ﷺ.
قال الحافظ رحمه الله:( فيه أن الكافر إذا أراد عمل خير ثم أسلم شرع له أن يستمر فيعمل ذلك الخير) وأمره إياه بالعمرة على الاستحباب؛لأن العمرة مستحبة في كل وقت لا سيما من هذا الشريف المطاع إذا أسلم وجاء مراغما لأهل مكة فطاف وسعى وأظهر إسلامه أغاظهم بذلك
المراجع
- فتح الباري[582/11]
- أي: بشره بما حصل له من الخير العظيم بالإسلام أو بمحو ذنوبه وتبعاته السابقة وأن الإسلام يهدم ما كان قبله
- رواه البخاري[4372] ومسلم[1764] عن أبي هريرة رضي الله عنه
- فتح الباري[88/8] شرح النووي على مسلم [89/12]