البحث
وكان يخبر أصحابه ببعض ما سيكون من مخالفات، ليسألوه في علمهم كيف يتصرفون فيها
عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال
قال لي رسول الله:( كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها، أو يميتون الصلاة عن وقتها؟) قال: قلت فما تأمرني.؟ قال:( صل الصلاة لوقتها، فإن أدركتها معهم فصل؛ فإنها لك نافلة)[1]
رواه مسلم[648]
قال النووي:( معنى)(يميتون الصلاة): يؤخرونها؛ فيجعلونها كالميت الذي خرجت روحه. والمراد بتأخيرها عن وقتها أي: عن وقتها المختار، لاعن جميع وقتها،فإن المنقول عن المرأة المتقدمين والمتأخرين إنما هو تأخيرها عن وقتها المختار ، فوجب حمل هذه الأخبار على ما هو الواقع)[2]
المراجع
- شرح النووي على صحيح مسلم[147/5]