البحث
كان النبي ﷺ يرفق بالأرمله
فقد أولاهن ﷺ كامل رحمته ورفقته ، وكان لا يتكبر على الأرملة ولا يأنف منها ،
عن عبد الله بن أبي أوفى رضى الله عنه
قال : كان رسول الله ﷺ يكثر الذكر، ويقل اللغو ، ويطيل الصلاة ، ويقصر الخطبة ولا يأنف أن يمشى مع الأرملة والمسكين ، فيقضي له الحاجة (1).
وبين فضل السعي على الأرملة وفضل القيام بمصالحها :
فقال ﷺ :
" الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله ، أو كاذي يصوم النهار ويقوم الليل " (2).
قال النووى : " المراد بالساعي الكاسب لهما : العامل لمئونتهما ، والأرملة : من لا زوج لها ، سواء كانت تزوجت أم لا ، وقيل : هي التي فارقت زوجها .
قال ابن قتيبة : سميت أرملة لما يحصل لها من الإرمال ، وهو الفقر وذهاب الزاد بفقد الزوج ، يقال : أرمل الرجل إذا فني زاده " (3) .
المراجع
- رواه النسائى [١٤١٤] ، وصححه الألباني في صحيح الجامع [ ٥٠٠٥ ] .
- رواه البخارى [ ٥٣٥٣ ] ومسلم [ ٢٩٨٢ ] عن أبى هريرة رضى الله عنه .
- شرح النووى على صحيح مسلم [١١٢/١٨ ] .