البحث
كان النبي ﷺ يلاعب الصغار وكان يسابق بينهم
فكان النبي ﷺ يصف عبد الله ، وعبيد الله ، وكثيراً ، من بني العباس ثم يقول : " من سبق إلى ، فله كذا وكذا " . قال : فيستبقون إليه ، فيقعون على ظهره وصدره ، فيقبلهم ، ويلزمهم (1).
ومن ذلك أيضاً ملاعبته لطفل فطيم :
قال أنس بن مالك رضى الله عنه :
كان النبي ﷺ أحسن الناس خلقاً ، وكان لي أخ يقال له : أبو عمير ، وكان فطيماً ، وكان إإذا جاء قال : " يا أبا عمير ما فعل النغير " (2).
النغير : طائر كان يلعب به .
من فوائد الحديث :
فيه : جواز تكنية من لم يولد له .
وفيه : تكنية الطفل ، وأنه ليس كذباً .
وفيه : جواز المزاج فيما ليس إثما ً .
وفيه : جواز تصغير بعض المسميات .
وفيه : جواز لعب الصبي بالعصفور
وفيه : جواز السجع بالكلام الحسن بلا كلفة .
وفيه : ملاطفة الصبيان وتأنيسهم .
وفيه : بيان ما كان النبي ﷺ عليه من حسن الخلق ، وكرم الشمائل ، والتواضع .
وفيه : زيارة الأهل ؛ لأن أم سليم والدة أبى عمير هي من محارمه ﷺ (3 ).
المراجع
- رواه أحمد [ 1839 ] وقال في مجمع الزوائد [ 285/9 ] : إسناده حسن ، وضعفه الألبانى في الضعيفة [ 6547 ] .
- رواه البخارى [ 6203 ] ومسلم [ 2150 ] .
- شرح النووى على صحيح مسلم [ 129/14 ].