البحث
تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع أهله وأقاربه ومن حوله
تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع زوجاته
قد أمرنا الله بالاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم، والتأسي بهديه:
{لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِى رَسُولِ ٱللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُوا ٱللَّهَ وَٱلْيَوْمَ ٱلْآخِرَ وَذَكَرَ ٱللَّهَ كَثِيرًا}
[الأحزاب: 21]
]ومن هنا فعلى الجميع أن يعرفوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بحسب مواقعهم، ليتمكنوا من التأسي به صلى الله عليه وسلم.
فلا يسع الزوج إلا أن يعرف الرسول الزوج، ولا يسع الحاكم إلا أن يعرف الرسول العادل في حكمه، ولا يسع القائد إلا أن يعرف الرسول القائد القدوة.
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم قدوة في فن التعامل مع الزوجة، ونبراساً، لإرشاد الناس إلى الرقي بالتعامل مع الزوجة معاملة حسنة يظهر أثرها الإيجابي في الحياة الزوجية والاجتماعية.
ومن ثم سيكون الحديث في هذا الفصل بعون الله من عدة جوانب:
الجانب الأول: صور من حياة النبي صلى الله عليه وسلم الزوجية.
الجانب الثاني: تربية النبي صلى الله عليه وسلم لنسائه؛ ليكن قدوة لنساء المؤمنين.
الجانب الثالث: مشاكل في بيت النبوة وكيفية حل النبي صلى الله عليه وسلم لها.
وإليك – أخي القاري – بيان ذلك فيما يلي: