البحث
تعامله صلى الله عليه وسلم مع أصحاب المصائب والبلاء
لقد اقتضت حكمة الله تعالى ألا تخلو هذه الحياة من المنغصات والمكدرات. كيف لا وقد:
طبعت على كدر، وأنت تريدها صفوا من الأقذاء، والأكدار
ومن أراد أن تدوم له السلامة والعافية من غير بلاء؛ فما عرف التكليف، ولا فهم التسليم.
فالإنسان في هذه الدنيا لا بد أن يصاب بمصيبة، إما في ماله، أو بدنه، أو أهله.
ومن أنفع الأمور للمصاب أن يطفئ نار مصيبته ببرد التأسي بأهل المصائب، وأن يعلم أن في كل بيت من البيوت مصاب، ولو فتش لم ير في الناس إلا مبتلي، إما بفوات محبوب، أو حصول مكروه.
فيوم علينا، ويوم لنا ويوم نساءُ، ويوم نسر
ولذلك كان من المهم أن نقف وقفات مع التعاملات النبوية مع أهل المصائب، والابتلاء.