البحث
وكان صلى الله عليه وسم يصبرهم على البلاء، ويعدهم إن صبروا بالجنة
عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بعمار، وأهله، وهم يعذبون، فقال: "أبشروا آل عمار وآل ياسر [وفي رواية: صبراً آل ياسر]؛ فإن موعدكم الجنة"
وعن عطاء بن أبي رباح قال: قال لي ابن عباس رضي الله عنهما:
ألا أريك امرأة من أهل الجنة؟ قلت: بلى. قال: هذه المرأة أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: إني أصرع، وإني أتكشف، فادع الله لي! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن شئت صبرت ولك الجنة، وإن شئت دعوت الله أن يعافيك". فقالت: أصبر. ثم قالت: إني أتكشف! فادع الله لي أن لا أتكشف، فدعا لها
وفي الحديث أن الصبر على بلايا الدنيا يورث الجنة.
قد ينعم الله بالبلوى وإن عظمت ويبتلي الله بعض القوم بالنعم