البحث
ويهتم بمرضاهم على وجه الخصوص، ويكثر زيارتهم
عن عائشة رضي الله عنها قالت:
أصيب سعد بن معاذ [سيد الأوس] يوم الخندق، رماه رجل من قريش يقال له حبان بن العرقة. فضرب النبي صلى الله عليه وسلم له خيمة في المسجد؛ ليعوده من قريب
قال أبو بكر بن العربي: "تكرار العيادة سنة؛ لما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل بسعد بن معاذ حين ضرب له خيمة في المسجد؛ ليعوده من قريب".
وكان يقوم على مداواته
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنه قال:
رمي يوم الأحزاب سعد بن معاذ، فقطعوا أكحله، فحسمه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنار، فانتفخت يده، فحسمه، فانتفخت يده، فحسمه أخرى فانتفخت يده، فنزفه. فلما رأي ذلك قال: "اللهم لا تخرج نفسي حتى تقر عيني من بني قريظة" فاستمسك عرقه، فما قطر قطرة حتى نزلزا على حكم سعد.. فلما فرغ من أمرهم انفتق عرقه فمات.